ناشدت عائلة رهينة فرنسي محتجز في العراق في نداء وجهته عبر قناة «العربية» الفضائية ليل الخميس/الجمعة، خاطفيه اطلاق سراحه، مؤكدة انه توجه الى العراق لمجرد تقديم المساعدة للشعب العراقي. ووجهت ايزابيل ابنة الرهينة برنار بلانش وكذلك شقيقه جيل،نداء الى الخاطفين في شريط فيديو بثته «العربية». وقالت ايزابيل بلانش ان والدها «جاء الى العراق للمساهمة في اعادة الاعمار ومساعدة الشعب العراقي. ارجوكم اطلقوا سراحه، انه والدي وانا احبه». واكد جيل من جانبه «انا شقيق الرهينة الذي جاء لمساعدة الشعب العراقي (...) ارجوكم اطلقوا سراحه فقط من اجل ابنته ايزابيل. وقد هدد محتجزو برنار بلانش المهندس البالغ من العمر 52 عاما الذي خطف في الخامس من(كانون الاول)ديسمبر، بقتله ما «لم تضع فرنسا حدا لوجودها غير الشرعي في العراق» حسب ما ورد في شريط فيديو بثته قناة «العربية» مساء الاربعاء. وقال الخاطفون انهم مجموعة تطلق على نفسها اسم «كتيبة الرصد من اجل العراق». من جانبه دعا امام مسجد باريس دليل بوباكر الى الافراج عن بلانش. وقال رئيس «المجلس الفرنسي للمسلمين» في فرنسا«علمنا ببالغ القلق بالتهديدات التي تحيط بحياة برنار بلانش». واضاف «باسم احترام حق الحياة المقدس في الاسلام وباسم كل المبادئ الانسانية ندعو الخاطفين الى انقاذ حياة هذا الفرنسي في الاسر واعادة الحياة الى عائلته وكل الذين يجعلهم وضعه المأساوي يعيشون قلقا عميقا».