الشاعر غزاي العضياني من الشعراء الشباب البارزين شاعر يتميز شعره بجودة السبك وحُسن انتقاء المفردة.. التقيناه.. وحدثنا عن بداياته وعلاقته بالشعر.. وكثير من آرائه في ساحة الشعر.. فكان هذا الحوار ٭ هل تذكر ماذا كانت بدايتك وفي أي غرض من أغراض الشعر؟ - ليس هناك تحديد على قصائد معينة، ولكن أول قصيدة كانت وطنية. كنت أطلع على قصائد الشعراء الجيدة وأن أقدِّم قصيدة واحدة ذات قالب متنوع من المفردات الحديثة والقديمة لمراعاة ذائقة المتلقي. طبعا لكل شاعر قصيدة ينطلق بها في ساحة الشعر فانطلقت بقصيدة (ريشة الرسام). ٭ للشعر أبواب متنوعة، فما نصيبك من ذلك؟ وأين أنت من شعر المحاورة؟ - الشعر متنوع فأنا طرقت جميع أبواب الشعر لإشباع موهبتي وتنميتها،أما في مجال المحاورة مازلت مستمراً وإن شاء الله سأقبل عليها بكل جديةإذا سمح الأمر. ٭ الديوان المقروء والديوان الصوتي ما الذي تفضله وهل لديك محاولة عمل ديوان لحفظ قصائدك؟ - كلاهما يخدمان الشاعر ولكن الديوان الصوتي دائماً هو الأكثر استعمالاً. وسيكون هناك لي ديوان صوتي قريباً إن شاء الله. ٭من هو الشاعر الحقيقي؟ وهل المفردات الصعبة تصنع شاعراً؟ - الشاعر الحقيقي هو الذي يجسد روح القصيدة بتصويره البليغ وبمفرداته ذات الجرس الموسيقي لشد ذهن المتلقي. ومن يتجه إلى الألفاظ والتراكيب الصعبة بعيداً عن معنى القصيدة فهذا لا يخدم القصيدة بتاتاً. والقصيدة تكتب إما عن واقع شخصي أو خيال تجسيدي، فبلا شك الواقع أبلغ. وأنا أفضل القصيدة الواقعية. ٭ كثرة المجلات هل خدمت الشعر؟ - الكثرة شيء جميل ولكن هل كل ما ينشر في تلك المجلات شعر بالمستوى المطلوب؟ أو راجع إلى العلاقات الشخصية. وأرى أن الصحف أصبحت احتكار على شعراء معينين مما جعلها خالية من التجديد. وهناك شعراء حقيقيون مظلومون إعلامياً بعكس غيرهم. ٭ مشاركاتك الإعلامية ماذا تراعي فيها وهل للتلفزيون والبرامج الإذاعية نصيب من شعرك؟ - أنا أحرص دائماً أن أقدِّم ما يرضي الجميع. وقد قدمت أغلب قصائدي في البرامج التلفزيونية وإذاعة دولة البحرين الشقيقة (أحلى الكلام) سجلت أغلب قصائدي وإنشاء الله هناك مشاركات عديدة سترونها قريباً.