نقل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لأسر شهداء أفراد الأمن العام الذين انتقلوا الى جوار ربهم يوم أمس الأول في مواجهات أمنية مع مطلوبين أمنياً بالقصيم وذلك عقب أدائه وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صلاة الجنازة على شهيدي الواجب العريف سرور بن محمد الرشيدي أحد أفراد مركز شرطة العمار بالقصيم والعريف عبدالرحمن بن محمد القضيبي أحد أفراد القوة الخاصة لأمن الطرق بالقصيم في جامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة بريدة. كما أدى الصلاة مع سموهما سمو الأمير متعب بن فهد الفيصل ووكيل امارة منطقة القصيم الأستاذ علي بن سليمان السويلم ووكيل امارة منطقة القصيم المساعد للشؤون الأمنية الأستاذ ابراهيم الهذلي ووكيل الإمارة المساعد الأستاذ عبدالعزيز الحميدان وقائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء سعد بن محمد المغربي ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب وقائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالقصيم العقيد خلف الرشيدي وعدد من القيادات الأمنية بالقصيم والمسؤولين بالمنطقة. كما نقل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لأسر الشهداء الذين استشهدوا خلال المواجهة مع أفراد الفئة الضالة بالقصيم أول من أمس وذلك في جامع الشيخ محمد العثيمين بمحافظة عنيزة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، حيث أدى سموه صلاة الجنازة عصر أمس على الرقيب عبيد عبدالله المطيري ووكيل الرقيب عبدالله جزاء المطيري والعريف عطا الله بن علي الميزاني المطيري، وقد قدم سمو أمير القصيم وسمو مساعد وزير الداخلية العزاء والمواساة لأبناء وأشقاء وأقارب الشهداء، وأكد سموهما لأسر شهداء الواجب بأن أبناءهم استشهدوا ذوداً عن الدين والوطن.. من جهتهم أكد أبناء وأشقاء شهداء الواجب بأن ما قام به الشهداء واجباً وطنياً مؤكدين بأنهم جنود أوفياء وحماة للدين ثم المليك والعلم. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحافي بأننا نؤدي هذا اليوم الصلاة على رجال الأمن الأبطال الذين نحسبهم عند الله بإذنه تعالى شهداء في سبيل الدين ثم في سبيل الوطن، وأضاف سموه نقلنا لأسر الشهداء تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية. وأردف سموه بالقول بأن ما حصل لهؤلاء الرجال الأبطال من الأيدي الفاسدة الضالة المضلة يزيدنا قوة ويزيدنا في نفس الوقت اعتزازاً لأن هذه الأعمال لن تحرك ساكناً في جسد هذه الأمة وفي هذا الوطن. وأكد سموه أن وطننا سيظل بإذن الله شامخاً لا تؤثر عليه أي عوامل من هذه الفئة وأمثالها وأن هؤلاء الرجال كانوا يؤدون الواجب في نقاط لتسهيل مرور حجاج بيت الله الحرام ضيوف الرحمن. وشدد سموه على أن الأبطال كانوا في هذا الموقع يؤدون هذا العمل خدمة لضيوف الرحمن ومكلفين في هذا الموقع ليجد الحاج في هذه البلاد الراحة والطمأنينة والأمان. ونوه سموه بالشهداء قائلاً: هؤلاء الرجال الذين أدينا الصلاة عليهم اليوم هم من شعب المملكة العربية السعودية ومن منطقة القصيم بالذات وهذا أكبر رد على هؤلاء بأن هذه البلاد ولله الحمد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها تنعم بالود والتراحم والتآلف.