وكذلك قصيدة للشاعر خميس الخمشي يرثي بها زوجته ومنها هذه الأبيات والتي أخذت من الحفظ والتناقل بين العامة مكانة ضمن العديد من القصائد والتي فيها من الوجد والمعاناة والحنين للماضي وسابق العيش والعشرة ما أضناه وفقده وقد ذكره ضمن قصيدته هذه حين يقول: يارجم عديتك وعدابي البين والقلب في راسك تبيح كنينه الله لا يسقي مفاليك عامين ذكرتني راع الطبوع الحسينه مرحوم ياللي جهزوا يوم الاثنين العصر من فوق النعش شايلينه حطوا على منبوز الارداف سافين رصوا عليه اللبن وملحدينه ياليت يومي قبل يومه بيومين ليت المرض من بيننا قاسمينه لا يا حياة الشر عقب اريش العين لا واهني من شافنا مقتفينه شربت أنا من صافي الغبن كاسين قطع معاليقي وكبدي متينه يا ونتي ياشين فرقا المحبين يا عيني اللي من فراقه حزينه يا سهر عيني والمخاليق ممسين يا قلبي اللي مثل دق المكينة قالوا حزين وعشرك اليوم ثنتين قلت اعذروني زين الاطباع وينه قالوا تخير بالبنات المزايين قلت العذارى غيرها منكرينه قالوا عجوز وقلت انا فا لكم شين الخمس والعشرين قيمة اسنينه وجدي عليها وجد راعي بعارين ممس خلاوي والسرق حايفينه هن راس ماله وشلعوهن شياطين واصبح على الجره يفرك يدينه أو وجد من لحقوه طلابة الدين صكت عمود القايله مطلبينه لحقوه عكفان الشوارب امغلين وتشاوحوه بكل شلفا سنينه هذا وصلوا عد نبت البساتين على نبي كلنا تابعينه