استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة سفير جمهورية النيجر السيد توري هاشم الكيدي. وحضر اللقاء فضيلة الشيخ علي النشوان والآنسة هدى سلطان من قسم المشاريع الإنسانية بشركة المملكة القابضة. وأثناء اللقاء، قدم السفير الكيدي خطاباً خطياً من فخامة رئيس النيجر مامادو تنجا يشكر فيه سموه لعمله المتواصل لجمهورية النيجر وتبرعه الأخير بمبلغ مليون دولار لصالح صندوق المخزون الوطني الإستراتيجي (FSR) لمواجهة أي كوارث طبيعية محتملة في النيجر: «يطيب لي أن اعبر عن عظيم امتناني وشكري لسموكم لإظهاركم مرة أخرى مدى قوة ارتباطكم بجمهورية النيجر وتضامنكم الكبير مع شعبها وذلك من خلال إسهامكم بمبلغ مليون دولار أمريكي لدعم إعادة تأسيس مخزونها للأمن الغذائي». كما تضمن الخطاب، إعلان فخامة رئيس النيجر بقرار منح الأمير الوليد بن طلال «وسام الاستحقاق» تقديراً لمساهمات سموه الكبيرة لجمهورية النيجر وتضامنه الغير محدود مع شعبها. وقد جاء تبرع الأمير الوليد الأخير استجابة لطلب فخامة رئيس النيجر في خطاب خطي سلّمه لسموه المبعوث الخاص لرئيس جمهورية النيجر السيد سيدي محمد خلال زيارته لمكتب سمو الأمير. كما تبرع سموه مطلع هذا العام 2005 بمبلغ 2.1 مليون دولار لمكافحة أزمة الجوع بالنيجر خلال زيارته لجمهورية النيجر، وفي زيارته للنيجر عام ،2004 تبرع سموه بمبلغ 250 ألف دولار لدعم برنامج مكافحة الفقر للمساهمة في تمويل حفر الآبار وتوفير المياه للمواطنين، وبإنشاء مستوصفات في كل قرية، هذا بالإضافة إلى إنشاء السدود للاستفادة من مياهها صيفا، وكان سمو الأمير في وقت سابق قد أمر بالتبرع بسيارة إسعاف مجهزة بالكامل لسفارة جمهورية النيجر.