أبدى عدد من سكان حي العريجاء غرب الرياض استياءهم من إهمال أمانة منطقة الرياض في وضع حواجز حديدية وسط الجزيرة الواقعة في شارع العريجاء العام والذي تعرض فيه العشرات من الأهالي إلى الدهس بسبب السرعة الجنونية للسيارات. وأكدوا أن الأمانة قامت بوضع جسر للمشاة يربط بين جانبي الطريق ولكن هذا الجسر لم يخدم بالدرجة الكافية بسبب عدم وضع الحواجز الحديدية في الجزيرة الوسطية. وأشاروا إلى أن أغلب الذين تعرضوا للدهس كانوا من الأطفال وخاصة أطفال المدارس الذين لا يُقدِّرون وجود جسر للمشاه وبالتالي يتوجب على الأمانة وضع هذه الحواجز كما هو موجود في عدد من الطرق داخل مدينة الرياض التي يوجد بها جسور للمشاه. وناشد عبدالعزيز الدخيل الذي تعرض ابنه للدهس خلال الفترة القليلة الماضية أمانة منطقة الرياض إلى سرعة تنفيذ الحواجز الحديدية وسط الطريق لكي تمنع انتقال الأطفال بين جانبي الطريق. وأوضح بأن تواجد مدرسة للأطفال في الجهة الأخرى من الطريق تجبر أبناءنا إلى عبور الطريق عبر المنافذ الأرضية دون التوجه إلى الجسر الموجود. وقال خالد القحطاني بأن أمانة منطقة الرياض أخطأت في تصميم هذا الطريق، فكيف تقوم بإنشاء جسر للمشاة ومن ثم تقوم بوضع منافذ أرضية وسط الطريق؟ وأضاف قائلاً: إذاً ما فائدة جسر المشاة الذي تم وضعه وهناك منافذ أرضية يمكن العبور معها؟ لقطات ٭ المطلوب من أمانة منطقة الرياض عند وضعها جسراً للمشاة في الطرق السريعة أن تقوم كذلك بإغلاق الجزيرة الوسطية بسواتر حديدية تمنع الانتقال بين جانبي الطريق وإلا ما فائدة وضع هذا الجسر؟ ٭ الملاحظ أن الأمانة قامت بوضع منافذ في الجزيرة الوسطية وهيأتها بإقامة درج لتسهيل الانتقال وسرعة تعرض العابرين للدهس المباشر فالواجب إغلاقها حتى لا تتسبب في حوادث أخرى أليمة.