مر عيد الفطر هذا العام على 8 اطفال بحي الصالحية بعرعر مرور الكرام. هكذا دونما فرح، قد يكون ثوب العيد الذي حرموا منه سبباً ولكن ثمة اسباباً أخرى قاهرة جعلت الاطفال الثمانية صبيحة ذلك اليوم السعيد «العيد» يشاركون العائلة الفقيرة المغلوبة على امرها والمكونة من 13 نفساً بأن يقضوا عيدهم بثياب بالية في منزلهم الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة لا تلييس للجدران ولا تسليك كهرباء ولا مواسير او إمدادات للمياه لا بلاط! لا وسائل انارة! اللمبات وملحقاتها من افياش وغيرها مفقودة لاكهرباء موصل للمنزل حتى لا ابواب خارجية،! اما ابواب الغرف والممرات ودورات المياه داخل المنزل فهي ستائر قماش؟!! الماء معدوم هذا فيما يتعلق بباطن المنزل اما خارجه فهو منزل لم يكتمل نموه؟! فهو في الليل كبيت اشباح وفي النهار شاذ يغلب عليه السكون الممزوج بالبرد. العائلة لازالت صابرة في انتظار الفرج اوصاهم رب المنزل بأن يتقوا الله ويصبروا وبأن لا يسألوا الناس الحافاً. «الرياض» زارت المواطن ح. خ. م المطرفي بمقر سكنه المشار اليه بحي الصالحية بمدينة عرعر والذي قال كل ما ارجوه اكمال بناء منزلي وحلم العائلة بهذه الدنيا لنسكن كما يسكن الآخرون ومصدر رزق لي انا ووالدتي وزوجتي وأختيّ وثمانية اطفال فوالله لا املك حتى مصروف المدرسة لهم. هذا بجانب تسديد ديون علي تراكمت بسبب منزل العائلة «العظم» الذي نسكن في غرفة واحدة فيه جميعنا.. وأحيانا ان لطف الجو في غرفتين.. بلا اثاث او كهرباء والديون المتراكمة منها 32 الفاً للمقاول و38 الفاً قيمة سيارة بالأقساط و15 الفاً قيمة مستلزمات بلوك لاحدى مصانع البلوك بعرعر وديون اخرى متفرقة هنا وهنا متعلقة بالتموين الغذائي.. اما سيارة العائلة فيكفي انها تمشي. وعن احتياجات الأسرة الأخرى اوضح المطرفي بأن المنزل بلا اثاث حيث تنعدم لديه غرف النوم والأدراج والبطانيات وكافة الأجهزة الكهربائية. وللمساعدة الاتصال على جوال (0505384655) او (0505384487).