يقول الشاعر الشعبي بندر بن سرور يامل قلبن تله الحب تلا تل الرشا في وسق ملحا جلاله في غربها تسعين شلح ومشلا وتجفل ليا سمعت ضريس المحاله يحكي الشاعر بابياته عن معاناته في الحب ووصف حاله بعملية جذب الرشا بواسطة الناقة التي تستخدم في جلب الماء بسحب الغرب والسانية من الابار العميقة للسقي ويصف حال تلك الناقة الذي حدد لونها بالملحا وهي السوداء من الذعر التي هي فيه عند سماع صوت احتكاك المحالة اثناء سحب الماء وما تحدثه من صوت رفيع والذي يسمى بالضريس عند غالبية العامة من البادية والقرى وكذلك قام بوصف الغرب وحاله الذي يوضح ان فيه تسعين شلحا وهو الشقوق والخروق ومشلا وهو عملية الرقع والخياطة لتلك الشقوق وقد جاء في الفصيح قول الشاعر علقمه بن عبده التميمي. فالعين مني كأن غرب تحط به دهماء حاركها بالقتب محزوم قد عربت حقبه حتى استطف لها كتر كحافة كير القين ملموم قد ادبر العر عنها وهي شاملها من ناصع القطران الصرف تدسيم تسقي مذنب قد زالت عصيفتها خدورها من اتى الماء مطموم