يتوالى فجر جديد ويتوالى افتتاح مشاريع الخير في عهد حكومتنا الرشيدة ومع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يوماً بعد يوم نستبشر خبراً سعيداً لما يحقق رفاهية المواطن وبنائه فمن زيادة رواتب الموظفين الى ما نسمع يومياً من افتتاح لمشروع هنا وهناك وفي هذه المنطقة وفي هذه الايام يفتتح صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وبمعيته معالي وزير الصحة صرحين تعليميين هما كلية العلوم الصحية بالقصيم فرع البكيرية وكلية العلوم الصحية للبنات ببريدة سعياً لتأهيل كوادر عالية مؤهلة في التخصصات الطبية. ولو رجعنا الى التعليم الصحي بالمنطقة نجد ان وزارة الصحة اهتمت بهذا الجانب منذ اكثر من عقدين من الزمن بافتتاح معاهد صحية للبنين ببريدة والبكيرية خرجت (2499) فنياً في جميع التخصصات الفنية ومعاهد صحية للبنات بعنيزةوالرس خرجت (365) ممرضة، واستشعاراً من الوزارة بضرورة تطوير الخريجين فقد رفعت مستوى القبول الى ما بعد الثانوي في المعاهد الصحية ومن ضمنها معهد بريدة ووضعته ضمن الخطة للتطوير الى كلية وفتحت فيه تخصص مراقبة وبائيات بالاضافة للتمريض ويدرس الآن به (302 طالب). وطورت المعاهد الأخرى الى كليات حيث طور معهد الرس الى كلية صحية للبنين وقد خرجت الكلية منذ افتتاحها وحتى الآن (402) فني دبلوم مشارك صحي ويدرس الآن في هذه الكلية (524) طالباً في تخصصات التمريض والصيدلة والعمليات والمختبر والتخدير والأسنان الذي تم افتتاحه في هذا العام، وطور معهد عنيزة الى كلية للبنات وقد خرجت الكلية منذ افتتاحها وحتى الآن (112) ممرضة دبلوم، مشارك صحي ويدرس الآن في هذه الكلية (233) طالبة. وافتتح للكلية الصحية للبنين بالقصيم فرع بالبكيرية وبتخصصات جديدة (سجلات طبية - سكرتارية طبية ادارة صحية) وهي الكلية الوحيدة بالمملكة الموجود بها هذه التخصصات ويحال لها من جميع الكليات بالمملكة وهي التي يفتتحها صاحب السمو الملكي أمير المنطقة ويدرس بها الآن (83) طالب وافتتح للكلية الصحية للبنات بالقصيم فرع بريدة التي تم افتتاحها بناءً على دراسات تخطيطية لحاجة المنطقة لاكثر من كلية صحية للبنات وبتخصصات فنية مختلفة ويدرس فيها الآن (89) طالبة ومما يسعد المرء ان جميع الكليات وفروعها في بريدة والرس والبكيرية في مبان حكومية نموذجية مما يساعد على توفير الجو الدراسي الملائم لتوفير جميع المقومات التعليمية من قاعات ومعامل وغيرها وفي الأخير لا يسعني إلا أن ادعو المولى عز وجل ان يحفظ حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الامين: كما اقدم عظيم امتناني لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة لدعمه لمشاريع المنطقة ولمعالي وزيرنا المحبوب د. حمد بن عبدالله المانع الذي خطط فأبدع ودعم الموظفين فأمتع ما أدى الى رفع المعنوية لهم ولابن المنطقة التي لم يولد فيها د. هشام بن محمد ناضرة ولو ان شهادتي فيه مجروحة فبمتابعته وجهده جلب للمنطقة مشاريع واجهزة كانت في حاجة ماسة لها لم نكن نتوقع السرعة في اعتمادها او توفيرها. ٭ مساعد المدير العام للتخطيط والتطوير بصحة القصيم