استجوبت محكمة أمن الدولة بدمشق 11 متهماً اسلامياً ينتمون إلى التيار السلفي اعتقلتهم السلطات السورية قبل سنة حسبما صرح عمار القربي الناطق باسم المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية أمس. وقال القربي إن «محكمة أمن الدولة العليا بدمشق استجوبت للمرة الرابعة 11 شخصاً من منطقة العتيبة (20 كم شرق دمشق) بتهمة الانتماء إلى التيار السلفي وتم تأجيل محاكمتهم إلى 2 نيسان - ابريل من العام المقبل». واوضح أن السلطات كانت اعتقلت هؤلاء «منذ حوالي سنة ونصف» وأن «السلطات السورية منعت ذويهم من زيارتهم في سجن صيدنايا (40 كم شمال شرق دمشق)». وطالب القربي «باحالة هؤلاء المتهمين إلى القضاء العادي بدلا من محكمة أمن الدولة العليا غير الدستورية والسماح لاهلهم بزيارتهم». من جهته قال محامي المتهمين حسن عبد العظيم لوكالة (فرانس برس) إن «هؤلاء الاشخاص لا ينتمون إلى أي تنظيم ديني ولكنهم عمال وفلاحون يتعبدون ربهم بقراءة القرآن وبعض الكتب الدينية الاسلامية». واضاف انهم «انكروا كل ما وجه لهم من اتهامات في المحكمة» موضحا أن عددا من الدبلوماسيين الأجانب وممثلين عن السفارة الاميركية في دمشق حضروا الجلسة.