تعليقاً على ما أوردته الأخت الكريمة الأستاذة نبيلة أحمد يغمور في جريدتكم الغراء بتاريخ 15/11/1426ه العدد (19690) صفحة الرأي تحت عنوان (ماهكذا تورد الابل يادكتور) أود في البداية أن أتقدم بالشكر الجزيل للأخت الكريمة التي نصبت نفسها كمتحدثة عن الدكتورة القديرة فوزية بنت محمد أخضر واللجنة العلمية للندوة. وكنت سعيد جدا عندما اطلعت على العنوان في البداية اعتقادا مني للوهلة الأولى بأن مضمون المقال توضيح أو تعليق علمي يفيد القارئ الكريم، ولكن صدمت عندما قرأت مضمونة الذي يجافي الحقيقة في النقاط التالية: 1 - إن قضية تصيد الأخطاء التي أشارت اليها الكاتبة ليس من أخلاقيات المهنة حيث إن الدكتورة القديرة سبق أن ادعت في إحدى القنوات الفضائية - قناة المجد - أنها هي التي وراء التعليم العام للصم، كما ان الدكتورة لم تعلق من خلال الندوة على طرح بعض الاخوة والأخوات الحضور في حينه فاذا كان هذا من باب تصيد الأخطاء والهفوات والاخوات الحضور في حينه فاذا كان هذا من باب تصيد الأخطاء والهفوات فانا احترم ثقافتك، ولكن أن ينسب الشخص عملا ليس له حيلة فيه فهذا يدخل ضمن حقوق الآخرين تماما كحق الملكية الفكرية لا ينبغي لأحد أن يعتدي عليها، حتى اذا ما قلنا له قف مكانك قال (ما هكذا تورد الإبل!) لا وألف، بل (هكذا تورد الإبل)!!. 2 - والحقيقة التي لا مراء فيها والتي أوضحتها في مقالتي السابقة وأؤكد عليها مرة أخرى - الى أن يرث الله الأرض ومن عليها - أن صاحب الخطوة الأولى على طريق استصدار هذا الامر السامي الكريم هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية - يحفظه الله - بموجب برقية سموه رقم 368 وتاريخ 2/2/1415ه حيث تضمن اقتراح سموه الكريم بإنشاء كلية خاصة بالصم في المملكة، ليتمكنوا من مواصلة دراستهم الجامعية بعد حصولهم على الثانوية العامة، وبعد دراسة هذا الموضوع من وزارة التعليم العالي ومن الجهات ذات العلاقة، وبناء على ذلك فقد صدر التوجيه السامي الكريم رقم 7/ب/2763 وتاريخ 20/2/1415ه وبناء على ذلك فقد تمت موافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على محضر الجلسة العشرين بالتوجيه الكريم رقم 7/ب/9173 وتاريخ 14/5/1422ه 3 - أحب أن أؤكد أن ما ذكرته في مقالتي السابقة هو عبارة عن حقائق تاريخية وأمانة علمية يجب عدم اغفالها بحجة أن فلاناً في اللجنة العلمية، أو فلانة لديها طفل معاق ذلك من الدعاوى غير العلمية. 4 - إن وسائل الاعلام على اختلاف قنواتها تفسح المجال للمناقشات العلمية والتوعوية واظهار الحقائق التي قد تغيب احيانا بقصد أو بغير قصد لذلك فان التواصل مع تلك الوسائل الاعلامية ليس مجالا للتشهير كما ذكرته الكاتبة هدانا الله واياها وانما للتنوير. ختاما أجدد مطالبتي للدكتورة القديرة فوزية بنت محمد أخضر مديرة الاشراف للتربية الخاصة للبنات باعتذار عما اوردته من مغالطات في ورقتها حفاظاً على مصداقيتها.