اصدر مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية إسماعيل الجالودي أمس الاول قرار ظن بحق (7) أشخاص بينهم سياف نجل محمد الشلبي المعتقل على خلفية اتهامه بعدة قضايا أهمها المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية واقتناء سلاح لاستعماله على وجه غير مشروع وهو ينتمي للتيار السلفي الجهادي . ولا زال نجل الشلبي فارا من قبضة السلطات. وتضمنت لائحة الظن : تهمة التجمهر غير المشروع واطالة اللسان على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والحاق الضرر بالاموال العامة واقلاق الراحة العامة والايذاء قصدا. ويشير قرار الظن الى انه بعد صلاة الجمعة في التاسع من أيلول / سبتمبر العام الحالي . اقدم المشتكى عليهم بعد خروجهم من الصلاة في الجامع الكبير في مدينة معان( جنوب الأردن ) على التجمهر غير المشروع والقيام بأعمال شغب والتعدي على الممتلكات العامة وتكسير الزجاج الموجود عليه والسب وشتم على رجال الامن العام . وبين القرار ان المشتكى عليه زيد الشراري استغل ذلك واقدم على انزال صورة الملك الموجودة بداخل برواز في الكوخ واطالة اللسان وقذف المارة بالحجارة مما ادى الى اصابة احد الاشخاص وعند محاولة احد الاشخاص من ابعاد قريب له عن موقع الحدث تدخل المشتكى عليه بالتهجم وايذائه. واوضح قرار الظن مطالبة المدعي العام بتقديم المشتكى عليهم جميعا الى المحاكمة عن تهمة التجمهر غير المشروع ومنع محاكمة المشتكى عليهم عن تهمتي المساس بكرامة الملك واطالة اللسان لعدم قيام الدليل ضدهم وبالتالي عدم اختصاصه في متابعة دعوى الحق العام عن تهم الحاق الضرر بالاموال واقلاق الراحة العامة والايذاء.