أشاد عدد من المشاركين والمشاركات في المملكة بعملية الاصلاح الكبيرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين والتي تشمل افساح المجال للمرأة السعودية لأخذ مكانها الطبيعي للمشاركة وبفعالية في عملية النماء والتطوير التي تشهدها المملكة واثنوا على ما يقدمه الحوار الوطني من طرح رؤى ستثري بالفائدة المستقبلية على المجتمع السعودي وتعوّده على الحوار وطرح الرأي والمناقشة الوطنية الجادة جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة التدريبية الاقليمية التي انطلقت يوم امس الاول في البحرين والتي تنظمها منظمة العفو الدولية والجمعية البحرينية لحقوق الانسان وتشارك بها المنظمة العربية للهلال والصليب الدولي والتي ركزت في يومها الاول على مدخل حقوق الانسان ومبادئه وقيمه والتطور التاريخي لحقوق الانسان ونظام الاممالمتحدة وركز المشاركون من دول مجلس التعاون ولبنان على اهمية اعطاء المرأة كامل حقوقها لتكون عنصراً فاعلاً بالمجتمعات. أدار الجلسات في يومها الاول مدير مكتب بيروت لمنظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال افريقيا الاستاذ احمد كرعود ومنسقية المنظمة الاستاذة مزنة المصري وافادت مديرة البرامج السياسية في تلفزيون دبي والكاتبة الصحفية الاستاذة عائشة ابراهيم سلطان كثيراً من النقاط التي اثرت الحوار والمداخلات بين المشاركين ودافع ممثل الجمعية السعودية لحقوق الانسان الاستاذ خالد الفاخري عن دور الجمعية السعودية وما تقوم به من مهام بمباركة حكومة خادم الحرمين الشريفين وبدون التدخل في شؤونها ومن ذلك دور القسم النسوي بالجمعية في الكثير من القضايا التي تهم المرأة والطفل وكذلك مناقشة القضايا التي تعرض على الجمعية من قبل اصحابها ومتابعتها لدى القطاعات الحكومية.