تحولت منطقة الثمامة - كعادتها - إلى شواطئ رملية ارتادها مئات المتنزهين خلال الأيام الماضية. «الرياض» من خلال جولة ميدانية لها كشفت العديد من المشاهدات وعناصر الجذب التي جعلت مختلف تلك الفئات العمرية تتجه في هذه الأيام الشتوية نحو رمال ومتنزهات الثمامة البرية.. وكان أبرز تلك المشاهد واللقطات: ٭٭ مزاحمة سيارات «الهمر» تلك الجمال المنتشرة والمتواجدة وسط تلك الشواطئ الرملية والمراعي القريبة من الرياض التي تعوّدت الإبل ورعاتها ارتيادها. إلا أن الأطفال لا زالوا يحنّون لهذه الإبل التي تطرب هي بالمقابل وتأنس بوجودهم وتتناول من أيديهم وعطفهم الطفولي ما يقدمونه لها عربون صداقة!! ٭ لا زالت عشوائية التنظيم تدعو الجهات المعنية في الهيئة العليا للسياحة والجهات الأمنية والأمانة والمرور إلى رصدها وإعادة تقييمها خاصة ما يتعلق بتلك الدراجات النارية «الدبابات» التي يقودها صغار السن وبعض تلك العمالة بين الطرق التي تفرق بين تلك التلال الرملية «الطعوس» وبين الطرق السريعة وتلك تشكل مخاطر وحوادث مرورية لاحظها الكثير ممن يرتادون المنطقة خاصة القريبة من «الخزام». ٭٭ كذلك لوحظ انتشار أصحاب «المواطير الخاصة بالهواء» - البناشر - بالقرب من تلك المناطق الخاصة بالتطعيس وتلك تحتاج إلى تنظيم منعاً لتلك العشوائية والمشاحنات بينهم. ٭٭ كذلك تواجدت العديد من الغرف الصغيرة على شكل «بقالات» تبيع العديد من السلع وهذه تحتاج إلى رصد منعاً لبيع التالف أو المزايدات من خلالها تجاه المستهلك. ٭٭ باعة الفراء والملابس الشتوية وبعض الألعاب والمواد التموينية على امتداد الطرق السريعة وهذه تحتاج إلى تنظيم منعاً لنشوب حوادث مرورية بسببهم. ٭٭ الكثيرون ما زالوا يدعون إلى تنظيم مسابقات لأولئك الشباب في مختلف الفعاليات لعل أبرزها هوايات «التطعيس»، والإضافات الغريبة على المركبات بمختلف أحجامها. ٭٭ وبالجملة فمنطقة الثمامة تشهد كل عام ازدياد الحضور الكثيف من المواطنين والمقيمين والسياح خاصة في موسم الشتاء والربيع وذلك كله يدعو إلى تعجيل تلك البرامج والفعاليات التي كانت قد أعلنت عنها العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة لإعادة الهيبة وجودة التنظيم لهذه المنطقة الجذابة..