مازالت الحيرة تتملك العديد من شباب طيبة من هواة رياضة التطعيس. ومصدر الحيرة كما يقولون يتلخص في أنه كلما فتحت نافذة للأمل وتبددت النظرة السلبية لهم، سرعان ما عادوا للانطلاق من نقطة الصفر. وأمام ذلك يطالب هؤلاء الجهات المختصة برعاية واحتضان موهبتهم أسوة بأقرانهم في العديد من مناطق المملكة. وفي قلب الحدث التقت «المدينة» بعدد من ممارسي ومحبي تلك الهواية في الكثبان الرملية في قرية «المندسة» 30 كيلو شمال المدينةالمنورة حيث يقول زياد الطيار: أقضي وقت الفراغ في تلك المناطق وفي المساء أتواصل مع الهواة والمحترفين عبر مواقع ومنتديات خاصة بالتطعيس وكلنا نسأل: متى يتم الاعتراف بهذه الرياضة المحببة لنا؟ أما فيصل الشمراني فيؤكد أن التطعيس هوايته التي يحلم بها أثناء نومه، لافتا اإى أن هذه الطعوس الموجودة في قرية المندسة تعد هي الأقرب بالرغم أنها ليست كالموجودة في القصيم وحائل والمنطقة الشرقية والثمامة من حيث حجم وارتفاع الجبال الرملية مع ذلك فهي ترضي بعض طموحنا.