كما لا يخفى على الجميع ان بلاد الحرمين - المملكة العربية السعودية - استضافت خلال الأيام السابقة الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر الإسلامي بمكةالمكرمة وقدحضرت هذه القمة (57) دولة إسلامية مثلهم فيها ملوك ورؤساء وأمراء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي هدفت إلى إعادة روح الثقة بالنفس للأمة الإسلامية. وقد نجحت هذه القمة بالخروج ببلاغ مكةالمكرمة الذي جاء فيه: التصدي لظاهرة الإرهاب وأولوية الاصلاح والتطوير في جميع الميادين والتأكيد على ان الحضارة الإسلامية هي جزء لا يتجزأ من الحضارة الإنسانية بجميع مفاهيمها التي تتماشى مع القيم الإسلامية السمحة ونبذ التطرف والغلو والعنف، والعزم على العمل الجاد للتصدي لظاهرة (كراهية ومعاداة الإسلام) واستهداف تعزيز التعاون الاقتصادي والتكافل الاجتماعي بين الدول الإسلامية عن طريق محو الأمية واستئصال الأمراض والأوبئة ومكافحة الفقر. وفي خضم النجاحات التي حققتها هذه القمة الاستثنائية لا يجب علينا هضم أو نسيان الجهود المتميزة والمبذولة من القائمين على هذه القمة لإنجاحها على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ووزارة الخارجية على رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل والعاملون معهم. أما فيما يخص النجاحات التكنولوجية فقد أكدت وزارة الخارجية تميزها المستمر في هذا المجال عن طريق موقع القمة الإسلامية (www.islamicsummit.org.sa) التي أعدته وأشرفت عليه وقد تميز الموقع بمواكبته الأحداث وسرعة تفاعله معها مما جعله مرجعية لكل من يرغب في الحصول على أي معلومات عن القمة. يحتوي الموقع على صفحة رئيسية تضم بلاغ مكة، وخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي بمكةالمكرمة، وكلمة معالي أمين منظمة المؤتمر الإسلامي للجلسة الافتتاحية للمؤتمر التحضيري لوزراء خارجية الدول الإسلامية، وصورة جماعية لملوك ورؤساء وأمراء الدول المشاركة. صفحة تعريف بالقمة وصفحة أهداف القمة، وصفحة برنامج القمة، وصفحة أخبار القمة التي واكبت جميع الأحداث التي شهدتها القمة. وصفحات خاصة عن الدول ووثائق القمة.