سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنشاء مركز معلومات وأبحاث في كل منطقة لرصد مختلف الظواهر والحلول ضد العنف الأسري «عشرون» اقتراحاً تأمل النظر إليها الجهات المعنية.. الجوهرة ل «الرياض»:
تتقدم الأستاذة الجوهرة بنت محمد العنقري عضو المجلس التنفيذي ورئيسة لجنة الأسرة والمشرفة على القسم النسائي بفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة ل «الرياض» بمجموعة من الاقتراحات الخاصة بها والتي تتمنى أن تنظر إليها الجهات ذات العلاقة بعين الاعتبار وذلك لتفعيل المصلحة العامة لخدمة قضايا الجمعية بشكل جيد ومنها الحاجة لمحاكم أسرية متخصصة - الحاجة لقانون عقوبة رادع لمن يمارس العنف على أي من أفراد أسرته حماية للأسرة والمجتمع - الحاجة لشرطة أسرية تستقبل حالات العنف الأسري عند الشكوى والتعامل معها بتخصص ديني ونفسي واجتماعي واقتصادي - الحاجة لإعادة النظر في اشتراط دفع المرأة المتقدمة بطلب الخلع نتيجة للأذى والضرب الثابت. أي لا تطالب بدفع المال للزوج لتنقذ نفسها - فصل موضوع الحضانة والمساومة به عند طلب الخلع.. فهما أمران منفصلان - المطالبة بالحق العام حتى لو تنازل الأب أو الأم عن حقهما في قضايا العنف ضد أي منهما أو ضد الأطفال - إنشاء دور حماية في كل مدينة من مدن المملكة مؤهلة للحماية والتأهيل الديني والنفسي والاجتماعي للضحايا وبخدمة هاتفية وإيوائية على مدار 24 ساعة - وتأهيل الشباب قبل الزواج كشرط الزامي بحضور دورات متخصصة تعمق مفهوم الرحمة والمودة والمسؤولية - التوعية الدينية بالحقوق والواجبات في الإسلام في المناهج ووسائل الإعلام خاصة تأكيد أن الجهل أحد أسباب العنف - نزع الولاية عند إثبات حدوث أو ارتكاب زنا المحارم من الولي وربطه مباشرة بصك الحكم بالجلد والسجن.. ونزع الولاية.. إلا أن ارتكابه لهذه الكبيرة يثبت عدم صلاحيته لهذه المسؤولية - صرف النفقة بالإجبار من مكان العمل مباشرة.. حتى بمنع مخالفة الشرع.. وضياع الأم والأبناء مع مقدرة والدهم - رفع سن الحضانة من 7 - 8 سنوات إلى 15 سنة وتكون للإصلاح سواء كان الأب أو الأم - إنشاء مراكز إرشاد أسري في المدن والقرى للتعامل مع المشاكل مع بدايتها وقبل أن تتفاقم ويفشل عندها الإصلاح - تقنين الأحكام التضريرية - التشديد على التوعية بأهمية التبليغ عند حدوث العنف ومشاركة المدارس والمستشفيات والكليات - أهمية التوعية بالصحة النفسية قبل الزواج أو التأكد من عدم استخدام وتعاطي المخدرات وبالتحليل النفسي والدم - التوعية بمبدأ الوقاية والحماية وكيف تدرب الأطفال على حماية أنفسهم كذلك تعاون جميع مؤسسات المجتمع في مواجهة العنف الأسري قبل أن يستفحل ويهدد أمن المجتمع حاضراً ومستقبلاً فمن يمارس عليه العنف سيمارسه على غيره سواء في أسرته أو مجتمعه.. وقد يكون أحد صورها الإرهاب - إنشاء مركز معلومات وأبحاث في كل منطقة لرصد مختلف الظواهر وأسبابها لوضع الحلول وأخيراً الإسراع في إنشاء وتفعيل مجلس أعلى للأسرة بمختلف شؤونها التربوية والاجتماعية والاقتصادية. وأضافت الجوهرة أن هذه المقترحات لو تتبناها الجهات ذات الاختصاص سوف يصبح لدينا مجتمع خال من أي مخالفات أخلاقية أو ممارسات غير شرعية بشكل كبير جداً.