اختتمت أول قمة لزعماء دول شرق آسيا أمس باتفاق على عقد محادثات سنوية لمناقشة المسائل ذات الاهمية الاقليمية والاستراتيجية ومصافحة نادرة بين زعيمي اليابان والصين. وجاءت هذه اللفتة بعد أشهر من الانتقادات اللاذعة المتبادلة بين أكبر اقتصادين في آسيا بشأن ماضيهما العسكري. وتصافح رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي ونظيره الصيني وين جياباو بعد أن وقع 16 زعيما إعلانا للقمة يدعو الى اجراء محادثات سنوية بشأن مسائل مثل التجارة والامن والطاقة والقضاء على الفقر. وقال مشروع البيان الختامي الذي وزع قبل توقيعه أمس «لقد انشأنا قمة شرق آسيا كمنتدى للحوار حول القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك والاهتمام بهدف دعم السلام والاستقرار والرخاء الاقتصادي في شرق آسيا.» وترددت احاديث قبيل القمة التي عقدت في العاصمة الماليزية واستمرت نصف يوم عن أن المنتدى قد يؤدي في النهاية الى تجمع للتجارة الحرة في آسيا يضم حوالي نصف سكان العالم ويستأثر بخمس التجارة العالمية. وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة امام القمة لكنه لم يشارك في التوقيع على البيان الختامي. واعضاء منتدى شرق آسيا هم الدول العشر في جنوب شرق آسيا التي عقدته اضافة الى الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند واستراليا ونيوزيلندا.