قالت شبكة تلفزيون (إن.بي.سي) إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لديها قاعدة بيانات سرية تشير إلى أن الجيش الأمريكي ربما يجمع معلومات عن الأمريكيين المعارضين لحرب العراق وربما يراقب أيضا المظاهرات المؤيدة للسلام. وتشتمل قاعدة البيانات التي حصلت على الشبكة التلفزيونية على قوائم بألف وخمسمائة «حادث مشبوه» في ارجاء الولاياتالمتحدة على مدى فترة مدتها 10 أشهر وتتضمن 48 اجتماعاً او احتجاجاً مناهضاً للحرب استهدف بعضها التجنيد العسكري. وقالت الشبكة التلفزيونية ان الوثيقة تقدم أول لمحة تفصيلية عن كيفية تكثيف البنتاغون لجمع معلومات الاستخبارات في الولاياتالمتحدة منذ الهجمات التي وقعت في امريكا في 11 سبتمبر ايلول 2001. ونسب التقرير إلى ما سماه وثيقة إطلاع سرية قولها «لاحظنا زيادة في الاتصال بين جماعات الاحتجاج التي تستخدم الانترنت» لكن لم تلاحظ «صلة مهمة» بين الحوادث. والأمريكيون يقظون لأي مراقبة للأنشطة المناهضة للحرب منذ حقبة الحرب الفيتنامية عندما علموا أن البنتاغون تجسس على جماعات مناهضة للحرب وجماعات للحقوق المدنية وافرادا. وعقد الكونغرس جلسات استماع في السبعينات وأوصى بقيود صارمة على عمليات التجسس التي يقوم بها الجيش داخل الولاياتالمتحدة. وامتنع متحدث باسم البنتاغون عن التعقيب على تقرير (إن.بي.سي) عن قاعدة البيانات.