قال الدكتور عبدالله بن إبراهيم المعجل وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية إن ما حظي به قطاع التعليم في ميزانية الخير واعتماد ما نسبته 26٪ من اعتمادات الميزانية للإنفاق على التعليم العام والتعليم العالي والتدريب التقني والفني والمهني للبنين والبنات واعتماد عدد كبير من المشاريع التعليمية والتدريبية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - باعتماد برنامج كبير للابتعاث إنما يؤكد حرص القيادة الحكيمة على التركيز على بناء الإنسان وتأهيله وتطوير قدراته باعتباره هو غاية التنمية ليساهم في مواصلة البناء والمحافظة على مكتسبات الوطن. وأكد وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية على أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - باعتماد برنامج كبير للابتعاث يهدف لاكتساب أبنائنا المبتعثين لأحدث ما تم التوصل إليه في الدول المتقدمة في العلوم الحديثة التي تحتاجها خطط التنمية وتلبي متطلبات سوق العمل سيدعم برامج الابتعاث التي تنفذها الوزارة في عدد كبير من دول العالم المتقدمة في العلوم تتاح من خلالها لأبنائنا الطلبة فرص الالتحاق في الجامعات العالمية المرموقة وفي التخصصات المهمة مثل التخصصات الطبية والتقنية والهندسية وعلوم الحاسب والعلوم الإنسانية مثل القانون والمحاسبة. وأوضح الدكتور المعجل انه امتداداً للرعاية السامية لأبنائنا المبتعثين وفتح آفاق أرحب وفرصاً أوسع أمامهم فقد صدرت الموافقة السامية الكريمة على المشروع الذي طرحته الوزارة والخاصة ببعثات المتميزين في القانون للدراسات العليا. وأشار وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالحرص على الإسراع في تنفيذ المشاريع وتنفيذ ما جاء في الميزانية بأسرع وقت ممكن وقال الدكتور المعجل أن تطبيق الحكومة الإلكترونية سيساهم في تسريع الإجراءات واختصار الوقت منوهاً بتجربة الوزارة في هذا المجال حيث عملت على استقبال طلبات الراغبين في الدراسة بالخارج آلياً مما وفر الوقت والجهد على أبنائنا الطلبة وساهم في تسريع إجراءات الابتعاث كما قامت الوزارة بربط الملحقيات الثقافية بجهاز الوزارة لتقديم خدمات أفضل وأسرع للطلبة الدارسين في الخارج انفاذاً للتوجيهات السامية الكريمة التي تؤكد على توفير كل السبل الكفيلة بنجاح مسيرة أبنائنا الطلبة الدارسين في الخارج وتفرغهم للتحصيل العلمي للعودة والإسهام في النهضة التنموية الحضارية التي تعيشها المملكة في كافة المجالات. وبهذه المناسبة رفع وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يجده العلم وطلابه من رعاية واهتمام ودعم سخي كفيل بمشيئة الله بأن يحدث نقلة نوعية في مستوى التعليم ليحقق طموحات القيادة الواعية. كما وجّه وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه لجهود وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الرامية لتطوير مسيرة الابتعاث وحرصه على نجاح برامج الابتعاث باعتبارها ركيزة أساسية في تطوير قدرات أبنائنا المبتعثين وإكسابهم علوماً ومعارف جديدة ستمكنهم بإذن الله من المساهمة الفاعلة في النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة.