ذكرت جمعية «شاهد ضد التعذيب» (ويتنس اغينست تورتشر) ان مجموعة تضم 25 ناشطا اميركيا مسيحيا يخيمون منذ الاثنين قرب مركز الاعتقال العسكري الاميركي في غوانتانامو في جزيرة كوبا احتجاجا على ظروف الاعتقال فيه. وقالت الجمعية التي تتخذ في نيويورك مقرا لها ان المتظاهرين قطعوا سيرا على الاقدام خلال بضعة ايام ثمانين كيلومترا تفصل بين مدينة سانتياغو الكوبية والحاجز العسكري الكوبي الذي يقطع الطريق المؤدي الى القاعدة الاميركية. واضافت ان «مئات السجناء كانوا ضحايا التعذيب والاهانات خلال اعتقالهم خارج اطار اي قانون دولي». ونصب المتظاهرون خيامهم قرب حاجز عسكري وقرروا الصيام واقامة صلوات، مطالبين الرئيس الأميركي جورج بوش بالسماح لهم بزيارة المعتقلين. وقالت الاخت آن مونغومري (79 عاما) التي تشارك في التظاهرة، في بيان «نعتبر ان ما يجري في غوانتانامو يجرد السجناء والحراس وكل الذين يشاركون في الحرب من انسانيتهم». واضافت «نصلي امام ابواب غوانتانامو حتى يطغى الحب على اسقاط الانسانية عن هؤلاء».