هطلت مساء أمس أمطار متفرقة على منطقة جازان شملت أحد المسارحة وصامطة وخبت الخارش والعارضة وفيفا والحشر وهروب والمرتفعات الشرقية بالمنطقة. وقال الرائد يحيى القحطاني المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، أن مركز القيادة والتوجيه تبلغ عن جريان سيول منقولة بكل من الأودية وادي ليه ووادي خلب ووادي تعشر ووادي ضمد وتم إرسال دوريات السلامة لتلك الأودية لرفع تقرير عن السيول وتنبيه المواطنين والمقيمين حيث كانت تمر بمجراها الطبيعي. وأشار الرائد يحيى القحطاني إلى أن فرقة الدفاع المدني بمحافظة العارضة باشرت أمس بلاغ عن وجود جثة متحللة تطفو بمياه راكدة بمجرى وادي هرابه شمال قرية مجعيرة التابعة لمحافظة العارضة، حيث تم انتشالها من قبل الفرقة ونقلها للمستشفى بواسطة سيارة نقل الموتى وتسليم الحالة للشرطة. وبين المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بجازان أن فرق الإنقاذ لازالت تمشط وادي قصي الممتد لوادي صبيا للبحث عن مفقود جرفته السيول التي شهدتها المنطقة مؤخراً، مشدداً على عدم الاقتراب من الاودية والمجازفة بقطعها وعدم السباحة في البرك المائية وتحذير الأطفال من خطورة السيول حتى لايتعرضوا لأذى خصوصا مع ما تشهده المنطقه من تقلبات جوية. فيما أبدى عدد من أهالي قرى ساحل الجعافرة ل «الرياض» استياءهم من انقطاع الطريق المؤدي إلى مجمع مدارس البنات والبنين بالقوز وعدم وصول الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات إلى مدارسهم، مطالبين الطرق والبلديات بالقيام بعملها تجاه إعادة تأهيل الطرق من جديد حيث شكلت السيول حاجز منعهم من الوصول لمقرات أعمالهم. واشار عدداً من ذوي وأولياء أمور الطلاب والمعلمات إلى مغامرة البعض بالمرور في طرق ووصلات ترابية بها مجرى للسيول، وذلك جراء ضعف إمكانات البلديات الحديثة لردم وتعبيد الطرق مطالبين أمانة جازان بدعم تلك البلديات وتزويدها بمعدات لرفع طاقة عملها بالشكل المطلوب ورفع فئتها لتقديم خدمات للأهالي والمواطنين بأسرع وقت دون الانتظار لوصول معدات تستغرق ايام قد تسبب في حرمان المواطنين والطلاب من المباشرة بمدارسهم. مغامرة صاحب مركبة للوصول إلى مقر عمله وإيصال أبنائه وصلات ترابية تعيق الوصول للطرق السريعة من القرى والمراكز