إذا كانت جوازات الرياض لا ترغب في التغيير والتحسين فذلك مصيبة وإذا كانت لا ترغب في فتح فروع لها وزيادة في أعداد الموظفين فالمصيبة أكبر وحين تسأل المسؤولين في إدارة الجوازات عن عدم التحسين وفتح فروع لها يبادرون بالقول: اسأل المديرية العامة للجوازات فهي لديها الجواب ..قبل شهر كان هناك استنفار شديد في جوازات الرياض وضغط مستمر وكثافة في أعداد المراجعين الذين يزيدون تباعا كل سنة ولم يعد وضع الجوازات يستوعب تلك الأعداد الغفيرة. لذلك لابد من إيجاد حل سريع لهذه المشكلة.. لابد من إيجاد فروع للجوازات ولا يحتاج الأمر دراسة أو تأخيراً أو تفكيراً لأن اكتظاظ المراجعين في جوازات الرياض يومياً يصطدم بالتأخير جراء كثافة الزحام وقلة اعداد الموظفين مما يجعل إرباكاً بالعمل وضغطاً كبيراً على الموظفين الذين لا حول لهم ولا قوة ناهيك عن زحام السيارات وقلة المواقف وكذلك سكان الأحياء البعيدة يتكبدون الصعوبات ويهدرون الوقت للتوجه إلى الجوازات ولا ينتهون عند هذا الحد بل عليهم المراجعة مرات أخرى جراء الطللبات التي لا تنتهي وغير المبررة في اجراءات شطب.. وفصل.. وشرح.. وإضافة وغيرها كثير جدا جدا.. جوازات الرياض بها نقص عددي كبير ليس بها موظفون يغطون الكونترات الموجودة، الصالات مليئة بالمراجعين وشبه خالية من الموظفين هناك عشرون كونتراً للاستقبال لا يوجد عليه سوى ثلاثة موظفين في كل صالة. الجوازات بحاجة إلى زيادة موظفين لتغطية النقص الموجود حاليا حيث إنهم قلائل لا يغطون الضغط المستمر فلابد من تدعيم الجوازات بموظفين أكفاء نظرا لقلة الموجودين يجب توظيف شباب ذوي كفاءة عالية في التعليم وعلى مستوى كبير من التعليم وخاصة بالحاسب الآلي لتدارك الأخطاء الموجودة حاليا والتي ما زالوا يعملون بها حتى هذه الساعة.. وهناك شيء آخر عند انتهاء شهر شوال ينتدب نصف الموظفين الموجودين إلى جدة ومكة وغيرها بمناسبة موسم الحج لمدة أربعة شهور وتكون الجوازات شبه خالية من الموظفين وليس هناك من يسد النقص، أملنا كبير جداً بالوزارة وبالمديرية العامة للجوازات أن تلتفت قليلا للجوازات وأن تعطيها اهتماماً أكبر يجب التحرك بشكل عاجل لتغيير الروتين الحالي مع ايجاد فروع والتوسع في ذلك وزيادة الموظفين.