اكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تقرير اوردته صحيفة «هآرتس» أمس ان الاتحاد الاوروبي ينتهك القانون الدولي عبر اجراء اتصالات مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) و(حزب الله) الشيعي اللبناني اللذين تزعم أنها تعتبرهما تنظيمين «ارهابيين». وقالت الصحيفة ان هذا التقرير يأخذ على عدة دول من الاتحاد الاوروبي اقامة حوار رسمي مع (حماس) و(حزب الله) «بما يخالف القانون الدولي». ويشير معدو النص خصوصاً إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر اي دعم لمنظمات او افراد ضالعين في انشطة ارهابية. وردا على اسئلة وكالة (فرانس برس) قلل الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية من اهمية هذا التقرير واصفا اياه بانه «وثيقة معدة للاستخدام الداخلي». على حد قوله. وفي تموز(يوليو) الماضي اعلن الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا انه على (حماس) ان «تنزع اسلحتها» لكي تشطب عن اللائحة السوداء التي اصدرها الاتحاد الاوروبي للمنظمات التي تعتبر «ارهابية». وكان مسؤول اوروبي في القدس اعلن سابقا لوكالة (فرانس برس) ان الاتحاد الاوروبي «اجرى اتصالات دبلوماسية تقنية مع حماس» لكن «ذلك لا يعني تغييرا في السياسة الاوروبية حيال هذه الحركة التي لا تزال مدرجة على لائحة المنظمات الارهابية للاتحاد الاوروبي» منذ ايلول/سبتمبر 2003.