يتذكر حارس المنتخب سابقاً جاسم الحربي أيام مشاركته مع منتخب الشباب الفائز بكأس آسيا للشباب عام 1404ه وملازمته لأبرز نجوم الكرة السعودية ومن بينهم النجم الجماهيري يوسف الثنيان حيث يروي الحربي ل «الرياض» عدداً من المواقف الطريفة والإيجابية والكوميدية التي حصلت بينه وبين زميله الكابتن يوسف الثنيان مسترجعاً شريط الذكريات بمناسبة اعتزال اللاعب يوسف الملاعب الرياضية. ومن أجمل الذكريات التي لا تنسى يقول الحربي انه في أحد الأيام وبعد نهاية إحدى المباريات وأثناء الذهاب إلى المعسكر للخلود إلى النوم قام الكابتن يوسف برمي ملابس الرياضية في المسبح وطالبني بأن أطير وراءها من غرفتي بالدور الثاني في بيوت الشباب بالرياض متعللاً بأنني حارس مرمى ويمكنني الطيران سواء بالمرمى أو خارجه، وقد ضحك جميع اللاعبين من هذا الموقف الطريف. ويتذكر أيضاً بأن اللاعب يوسف سجل أجمل أهدافه في مرماه عندما كان حارساً لفريق الفتح وكانت المباراة بين شباب فريقي الهلال والفتح والفائز في المباراة يلعب على نهائي كأس البطولة وقد سجل الهدف بطريقة جميلة «بالكعب» مما مكن شباب الهلال من الفوز واللعب على النهائي عام 1984م. وأضاف بأنه يكن للثنيان كل الحب والتقدير كونه لاعباً ونجماً بارعاً وصاحب خلق رفيع استطاع أن يجد لنفسه مكانة رفيعة بالوسط الرياضي سواء عند مشاركته مع ناديه الهلال أو المنتخب السعودي فلقد كان دوره مؤثراً في الملعب وباسلوبه العصري أوجد لاسمه مكانة لدى المتابعين محليا وخليجيا. لاعب لا استطيع أن أوفيه حقه فهو وفيٌّ وطيب حسن المعشر لا يحقد، يتمنى الخير للجميع صاحب نكتة ومرح وهو محبوب من الكل في أنديتنا ووسطنا الرياضي والشبابي، وفي يوم مهرجان اعتزاله أدعو الله سبحانه أن يوفقه في مشواره الجديد مع تمنياتي باستمراره في العمل التدريبي أو الإداري بنادي الهلال أو المنتخب السعودي فالمواهب تحتاج إلى خبرته والتمعن في موهبته وقدرته على تقديم الصورة الناصعة للرياضي المخلص لدينه ووطنه.