أشاد دولة رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو, بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجمهورية تركيا التي تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في شتى المجالات, منوهاً بدور المملكة الفعال في دعم الأمن والسلم في المنطقة. نائب رئيس البرلمان التركي: المملكة أهم شريك إستراتيجي لتركيا من خلال تطابق الرؤى تجاه قضايا المنطقة جاء ذلك لدى وصول دولته مقر البرلمان التركي لإلقاء كلمته أمس, ولقائه بالوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين في زيارته لجمهورية تركيا, مرحبًا بهم في مقر البرلمان التركي. ثم التقطت الصور التذكارية لدولة رئيس الوزراء التركي والوفد الإعلامي السعودي. وكان الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين في زيارته لجمهورية تركيا, قد قام بزيارة لمقر البرلمان التركي أمس, حيث كان في استقباله نائب رئيس البرلمان أحمد أيدن, ورئيس جمعية الصداقة التركية السعودية عضو البرلمان الدكتور خليل أوزجان. ورحب نائب رئيس البرلمان التركي بالوفد الإعلامي, منوهاً بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجمهورية تركيا والمشاركة في القمة الثالثة عشرة لدول منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها اسطنبول, التي تؤكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة وتركيا في شتى المجالات, عاداً المملكة أهم شريك استراتيجي لتركيا, من خلال تطابق الرؤى ووجهات النظر حيال ما تشهده المنطقة من أحداث والحفاظ على السلام والأمن فيها. وأكد خلال كلمته الترحيبية أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات ومن ذلك الجانب الإعلامي والثقافي والاستفادة من الخبرات والتجارب لدى الجانبين وتعزيز أوجه التعاون الإعلامي القائم. من جانبه أعرب الوفد الإعلامي عن شكره وتقديره لنائب رئيس البرلمان التركي وأعضائه على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة, مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين في شتى المجالات, متطلعاً لمزيد من التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يخدم الحراك الثقافي والتبادل الإعلامي بينهما. وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعزيز وتوثيق وتطوير العلاقات الثنائية التي تربط المملكة وجمهورية تركيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وحرص البلدين على زيادة فرص التعاون بما يخدم المصالح المشتركة بينهما ويؤدي إلى دعم الجهود المشتركة للبلدين لدعم السلم والأمن في المنطقة. عقب ذلك تجول الوفد الإعلامي في أرجاء البرلمان التركي واطلعوا على ما يضمه من أقسام وقاعات واستمعوا لشرح موجز عن مهامه وآلية عمله. وفي ختام الزيارة تسلم الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية بهذه المناسبة. كما زار الوفد الإعلامي, أمس, مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي «سيتا» . واستمع الوفد خلال الزيارة إلى شرح مفصل من مدير المركز برهان الدين دوران عن المركز الذي يعد مركزاً بحثياً لتقديم الدراسات والبحوث وتزويد صناع القرار بتلك البحوث والدراسات للاستفادة منها. ونوه مدير المركز بالعلاقات المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية تركيا, مؤكداً أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتركيا تعد تتويجاً لتلك العلاقات وخطوة مهمة في مسيرة التعاون المشترك بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وتضمن برنامج الزيارة عقد ندوة بعنوان «واقع العلاقات السعودية التركية» استعرضت تاريخ العلاقات السعودية التركية والروابط الاخوية التي تربط البلدين قيادة وشعباً. كما تطرقت الندوة إلى جوانب التعاون بين البلدين في شتى المجالات منها الجانب السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي. وأكد المحاضرون في الندوة أهمية تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين في شتى المجالات وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين, خصوصاً في المجال الثقافي والإعلامي وتبادل الزيارات والأنشطة الثقافية بما يخدم الجانب الثقافي في كلا البلدين الشقيقين. وتمت مناقشات وحوار بين الجانبين السعودي والتركي حول المرتكزات والروابط بين البلدين الشقيقين. مما يذكر أن الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في زيارته الحالية لجمهورية تركيا, يضم رؤساء التحرير بالصحف السعودية وعدداً من الكتاب والمثقفين والأدباء والمفكرين.