- أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، أن للمملكة دورا فعالا في دعم الأمن والسلم في المنطقة. وأشاد بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتركيا، في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في شتى المجالات. جاء ذلك لدى وصوله مقر البرلمان التركي لإلقاء كلمته اليوم (الثلاثاء)، ولقائه بالوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، مرحبا بهم في مقر البرلمان التركي، وملتقطا معهم الصور التذكارية. وكان في استقبال الوفد الإعلامي المرافق للملك سلمان لدى وصوله مقر البرلمان التركي نائب رئيس البرلمان أحمد أيدن، ورئيس جمعية الصداقة التركية السعودية عضو البرلمان الدكتور خليل أوزجان. ونوه أيدن بعمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة وتركيا في شتى المجالات، وعدها أهم شريك إستراتيجي لتركيا، من خلال تطابق الرؤى ووجهات النظر حيال ما تشهده المنطقة من أحداث والحفاظ على السلام والأمن فيها، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات ومن ذلك الجانب الإعلامي والثقافي، والاستفادة من الخبرات والتجارب لدى الجانبين، وتعزيز أوجه التعاون الإعلامي القائم. وفق "واس". من جانبه، أكد الوفد الإعلامي عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين في شتى المجالات، متطلعا لمزيد من التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يخدم الحراك الثقافي والتبادل الإعلامي بينهما، مشيرا إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعزيز وتوثيق وتطوير العلاقات الثنائية التي تربط المملكة وتركيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وحرص البلدين على زيادة فرص التعاون بما يخدم المصالح المشتركة بينهما، ويؤدي إلى دعم الجهود المشتركة للبلدين لدعم السلم والأمن في المنطقة. من جهة ثانية، زار الوفد الإعلامي المرافق لخادم الحرمين الشريفين أمس مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي «سيتا». واستمع إلى شرح مفصل عن المركز من مديره برهان الدين دوران، إذ يعد مركزا بحثيا لتقديم الدراسات والبحوث وتزويد صناع القرار بتلك البحوث والدراسات للاستفادة منها.