وسط حضور كثيف من المواطنين في الأحساء إضافة إلى مجموعة من المثقفين تم توديع الكاتب والمخرج المسرحي الأستاذ عبدالرحمن المريخي بعد معاناة طويلة من المرض إلى مثواه الأخير. واحتشد في المقبرة عدد كبير من الفنانين الصغار والكبار الذين عملوا في مسرحياته أو اقتربوا منه. وكانت «الرياض» قد زارت المريخي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الأحساء فور عودته من رحلته العلاجية من ألمانيا وكان المريخي يتمتع بروح عالية ومعنويات مرتفعة لم تبعد الابتسامة عن شفتيه. عبدالرحمن المريخي مشوار حافل من العطاء الفني والثقافي، تغمده الله بواسع رحمته.