اشاد سكرتير مجلس الدولة، نائب رئيس جمهورية قير غيزستان داستان سارجولوف بسياسة المملكة العربية السعودية المتوازنة في مجال العلاقات الدولية واثنى على رعايتها للقمة الإسلامية الاستثنائية بمكةالمكرمة قائلاً ان القرارات التي ستصدر عن هذه القمة ستكون تعبيراً صادقاً عن التضامن الإسلامي. جاء ذلك خلال زيارة قام بها المسؤول القيرغيزي الى مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة امس الاول ولقائه بالدكتور عبدالوهاب نور ولي الامين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة حيث اكد على جهود التنسيق والتعاون بين قيرغيزيا والمملكة والتواصل والتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وقال ان بلاده تحتاج الى ما يحتاج اليه العالم بأسره وهو الاستثمار، وهذا يتطلب المزيد من الدعم العربي والاجنبي، داعياً رجال الاعمال السعوديين الى الاستثمار في قيرغيزستان من اجل بناء المشاريع الاستثمارية في كافة المجالات، التجارية والصناعية والتقنية والزراعية والسياحية وذلك لتعزيز الدخل القومي والنهوض بالقوى العاملة الوطنية. واضاف اننا نسعى خلال وجودنا هنا في المملكة لتحقيق عضوية الحكومة القيرغيزية بمنظمة المؤتمر الإسلامي ولتعميق علاقاتنا بالعالم الإسلامي. واشار الى ان هناك نحو 5,000 حاج قيرغيزي سيصلون الى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج لهذا العام. ومن جهته اعرب الدكتور عبدالوهاب نور ولي عن شكره وتقديره لهذه الزيارة متمنياً استمرار التعاون بين الندوة وقيرغيزستان خاصة في مجال العمل الخيري لخدمة الشعبين. وقدم لضيفه الكريم شرحاً مجملاً لما تقوم به الندوة من مشاريع خيرية تعليمية وصحية واغاثية لصالح الشباب في انحاء العالم. ويذكر ان قيرغيزستان كانت احدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وتجاور كلاً من طاجيكستان واوزبكستان وروسيا الاتحادية ويبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة.