توفيت فتاة بالإيبولا لتصبح رابع شخص يتوفى بسبب الإيبولا في غينيا في أحدث تفش لوباء أودى بحياة أكثر من 11300 شخص في هذا البلد وسيراليون وليبيريا منذ 2013. وقال فوديه تاس سيلا المتحدث باسم المركز الذي ينسق مكافحة غينيا لهذا الفيروس إن " الفتاة الصغيرة التي نُقلت إلى المستشفى في مركز علاج الإيبولا في نزيريكور توفيت". وتوفي ثلاثة آخرون بسبب هذا الفيروس منذ 29 فبراير، وكثف أيضا العاملون في قطاع الصحة جهودهم يوم السبت لتتبع أي شخص قد يكون خالط الأسرة. ويُعتقد أن أسوأ تفش مسجل للايبولا قد بدأ في غينيا وقتل نحو 2500 شخص بها بحلول ديسمبر من العام الماضي وأعلنت منظمة الصحة حينئذ أن الفيروس لم يعد يتفشى بسرعة. ولكن منظمة الصحة حذرت من أن الإيبولا قد يعاود الظهور في أي وقت لأن العدوى تبقى في العين والجهاز العصبي المركزي وسوائل الجسم لدى بعض الناجين.