أعلنت السلطات الصحية في غينيا أمس (الأربعاء)، عن ثلاث إصابات جديدة ب "إيبولا"، ما يثبط الآمال في نهاية وشيكة لأسوأ تفش مسجل للفيروس في العالم. وقال الناطق باسم "المركز القومي لمكافحة إيبولا" فودي تاس سيلا إن "الأشخاص الثلاثة أصيبوا في فوريكارياه غرب البلاد، وانهم من أسرة امرأة ماتت بإيبولا، ولم يجر اتخاذ إجراءات الوقاية السلمية في التعامل مع جثمانها". وذكر أنه "في المجمل يعالج تسعة أشخاص مرضى في مراكزنا في أنحاء البلاد. غالبيتهم خالطوا المرأة المتوفاة"، مضيفاً أن السلطات على علم بالإصابات الثلاث الجديدة منذ يوم السبت. وبدأ تفشي الوباء عندما مرض طفل عمره عامان في قرية نائية في غينيا في 26 كانون الأول (ديسمبر) 2013، ويخشى الآن أن يستمر التفشي إلى العام المقبل. وبحسب احصاءات "منظمة الصحة العالمية" قتل فيروس "إيبولا" قرابة 11300 شخص من حوالى 28500 تأكدت إصابتهم بالمرض في غينيا وجارتيها ليبيريا وسيراليون. وقالت "منظمة الصحة" إنه تم إعلان ليبيريا خالية من عدوى "إيبولا" في الثالث من أيلول (سبتمبر) بعد 24 يوماً مع عدم ظهور إصابات جديدة في حين سيعلن خلو سيراليون من الفيروس في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل إذا لم يسجل أي انتقال جديد للعدوى. ويبدأ العد التنازلي للأيام الإثنين والأربعين بمجرد أن يظهر تحليل للمرة الثانية شفاء آخر مريض بعد ثماني وأربعين ساعة على تحليل سلبي أول.