عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بانعقاد القمة الاستثنائية في مكةالمكرمة بحضور رؤساء الدول الإسلامية وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيث يتطلع الجميع الى هذه القمة المباركة وما ستتمخض عنه من قرارات تخدم الإسلام والمسلمين في بقاع العالم.. حيث التقت «الرياض» بعدد من المواطنين الذين اكدوا ان مكةالمكرمة بلد الله الحرام ومنبع الرسالة المحمدية ستحتضن اكبر تجمع مسلم مما يتوجب على الجميع الاخلاص في العمل والتكاتف لانجاح هذه القمة المباركة.. وقال الاستاذ هشام عبدالقادر باحشوان: الامة الإسلامية بحاجة الى وقفة حقيقية ضد التحديات التي تواجهها من الآخرين سواء كانت هذه التحديات اعلامية او فكرية او ثقافية وغيرها وان القمة الاستثنائية التي تعقد جديرة ان تحل هذه المشاكل التي يتعرض لها المسلمون ولاشك ان قرارات القمة التي ستخرج ستكون بإذن الله تعالى في مستوى تطلعاتنا وطموحاتنا وان منبع الرسالة ستخرج منه القرارات الجيدة التي تخدم الإسلام والمسلمين. المواطن خالد قاضي اكد على اهمية التلاحم بين القادة والمسلمين فالمسلم اخو المسلم ونحن كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.. وقال احمد الله تعالى ان لنا قيادة واعية تسهر على راحتنا وراحة الإسلام والمسلمين. وحول القمة اشار الى ان هذه القمة الإسلامية ستكون فاعلة وندعو اصحاب القرار الى النظر في جميع متطلبات امور المسلمين لا سيما التي تخدم متطلباتهم ومبتغاهم حيث ان المسلم له الحق في الدفاع عن نفسه في ظل الظروف والغزو الفكري الذي يتعرض له المسلمون في شتى انحاء العالم. الاستاذ مروان طلال حريب تمنى التوفيق لقادة العالم الإسلامي في اجتماعهم الموفق بإذن الله في مهبط الوحي مكةالمكرمة وقال الحقيقة ان ما تشهده العاصمة المقدسة ومن جوار بيت الله الحرام لهو حدث دولي إسلامي سيشهده العالم بأسره فقد تجمع القادة لمناقشة المواضيع الهامة لخدمة الإسلام والمسلمين بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي يحرص ايده الله على كل ما هو خير للمسلمين وما هذا الاجتماع الا تأكيد على اخلاص مليكنا وقادتنا على حب الإسلام وشعوبهم المسلمة وندعوهم الى وحدة الصف والتلاحم فيما بينهم لاسيما واننا نشهد ظروفاً صعبة وقاسية تتعرض لها البلدان المسلمة. وحول القرارات ابان مروان ان الجميع من المسلمين يتطلعون لها بكل جدية لتكون في مستوى طموحاتهم وتطلعاتهم التي تواكب العصر والتطور والتقدم المعرفي والعلمي. الاستاذ سالم باحويرث دعا الله العلي القدير ان يوفق ولاة الامر في هذه البلاد الى كل ما هو خير للبلاد والعباد واشار الى ان القمة الاستثنائية المنعقدة بمكةالمكرمة ستكون بمثابة حبة الخير التي سيجنيها المسلمون في شتى بقاع العالم فقد يعلم المسلمون في العالم انهم في ظروف صعبة يجب عليهم الوقوف صفاً واحداً ولم شملهم لمواكبة العالم.. حيث ان القمة ستعالج الكثير من الامور التي بها خير الإسلام والمسلمين وقادة المسلمين مسؤولون امام الله عن رعيتهم لذلك يتوجب عليهم ان يكونوا في مستوى تطلعاتهم ودعا الله ان يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله كل خير على دعوته الكريمة لاخوانه قادة الدول الإسلامية مما يؤكد حرصه ايده الله على اللحمة بين المسلمين وما هذه القمة الا تأكيد على حبه وتفانيه لخدمة الإسلام والمسلمين. ودعا الله القدير ان يوفق قادة الدول الإسلامية في اجتماعهم وان يخرجوا بقرارات مباركة يرضى عنها المسلم اينما كان. حاتم يماني قال ل«الرياض» ان قادة المسلمين المجتمعين بمكةالمكرمة سيجتمعون في اطهر البقاع ومهبط الوحي ونحن كمسلمين نأمل ان تكون قراراتهم قدر تطلعات الشارع المسلم تقودهم همم هؤلاء القادة انطلاقاً من صدق العقيدة واجتماع الكلمة ووحدة الغاية. وتمنى يماني التوفيق من الله العلي القدير لقادة العالم الإسلامي ان يوفقوا في اجتماهم الاستثنائي لاسيما وان هذا الاجتماع يأتي في وقت نحن كمسلمين بحاجة له نظير ما يشهده المسلمون من بغي وظلم في كثير من دول العالم.