تنطلق فعاليات القمة الإسلامية الاستثنائية بمكةالمكرمة التي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله وسط ترقب وانتظار كبير واهتمام متواصل من كافة الشعوب الإسلامية املاً في الخروج بالنتائج المرجوة لكل الشعوب المسلمة وفي ذهن كل مسلم أمنيات وهموم وطموحات وامال يرى ان هذه القمة ستأتي عليها من خلال تواجد رؤساء الدول الإسلامية في هذه القمة المنتظرة بشغف كبير حيث جاءت تلك الآراء والأمنيات مختلفة ومتعددة النواحي منها المتوجهة للناحية السياسية والاقتصادية والتربوية والدينية كذلك استطلعناها عبر «الرياض» وخرجنا بالحصيلة التالية: في البداية التقينا (برويز عبدالحق جهان) من مواطني دولة باكستان الإسلامية والعامل في محل حلاقة بإحدى أحياء مكة وبسؤاله عن هذه القمة قال اتفاق المسلمين على قلب واحد وتشكيل قوة اسلامية عسكرية موحدة شيء هام حتى يصبحوا قوة تخشاهم القوى الأجنبية الغربية التي تسعى إلى السيطرة على المسلمين في كل أنحاء العالم لأنهم لا يملكون القوة العسكرية الكافية وأتمنى ان يحضر كافة المسلمين دون غياب أي رئيس والخروج بقرار قوي لإعادة فلسطين للمسلمين بكل أطرافها ومقدساتها الخاصة بالمسلمين كما تمنى الباكستاني برويز ان يكون من ضمن الحضور والمشاركين في القمة ومقابلة رؤساء الدول الإسلامية لان لديه كلام يريد ان يقوله لهم مباشرة. (عبدالله رشيد بن مسلم) سوداني يعمل بمحل غاز في مكةالمكرمة قال والله ننتظر نتائج هذة القمة بشغف وكلنا أمل أن تكون في نتائجها نصرة للمسلمين وقضاياهم المتعددة فللأسف كل الدول المسلمة لديها مشاكل سواء داخلية او خارجية فوالله العظيم اتمنى أن يعم السلام على كافة الدول الإسلامية وتتحسن الأوضاع المعيشية لكافة الشعوب الإسلامية فنحن نملك كل الإمكانيات والمهارات التي تجعلنا من الشعوب المتقدمة لكن هناك عقبات ان شاء الله يحلها قادة الأمة الإسلامية لتعود الأمة الإسلامية إلى هيبتها وقوتها السابقة. (شهاب الدين احمد كريم) من جمهورية سوريا عامل بأحد فنادق المنطقة المركزية بمكةالمكرمة قال الأمنيات كثيرة والأحلام أكثر فوضع الدول الإسلامية بكل صراحة لايرضينا فهناك دول فقيرة وهناك دول متخلفة من الناحية الاجتماعية والتعليمية وهناك دول اسلامية دخل المواطن المسلم ضعيف جدا لذلك نتمنى ان تخرج هذه القمة بقرارات قوية تهتم بتحسين الدخل الشهري للشعوب الإسلامية لان هذا امر هام وتحسن الاقتصاد لدى كافة الدول الإسلامية سوف يضعها مع الدول الكبيرة والمتقدمة كذلك التنمية الاجتماعية والتعليمة والصحية يجب ان تعطى مزيدا من الاهتمام من الحكومات الإسلامية وإن شاء الله نسمع أخبارا طيبة تخدم الأمة الإسلامية. (صابر رجب فتحي) من جمهورية مصر العربية موزع مواد غذائية بأحد المصانع في مكةالمكرمة قال نشكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه الدعوة لعقد قمة إسلامية في مكة وإن شاء الله تحقق الأهداف التي عقدت من اجلها وبصراحة لا اعرف ماذا أقول لكن أوضاع الشعوب الإسلامية محزنة نتمنى ان تكون هذه القمة بداية التحسن والتصحيح إن شاءالله. (وهابي سعيد فكر) من دولة بنغلاديش مشرف نظافة في إحدى مؤسسات النظافة الأهلية في مكة قال انا سمعت في نشرة الأخبار عن هذه القمة التي يجتمع فيها كل قادة ورؤساء العالم الإسلامي وانا سعيد لاجتماع المسلمين في مكان واحد لان هذا الاجتماع فيه خير كثير والمسلمون كثير جدا واجتماعهم هذا نأمل منه الكثير إن شاء الله. ومع كل هذه الآراء من بعض مواطني الدول الإسلامية الذين اجتمعوا في ظروف مختلفة بمكةالمكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية ومهبط الوحي والذين عبروا عن ارائهم بعفوية وصراحة الا أننا ومن خلال هذا الاستطلاع المختصر وجدنا عددا كبيرا من المسلمين في مكةالمكرمة من المواطنين والأجانب كانت إجابتهم بعدم معرفتهم او سماعهم عن هذه القمة وهناك من أجاب بأنه قرأ او سمع عن القمة الاستثنائية ولكنه لا يهتم والبعض كان رده آسف لا استطيع الحديث عن هذه القمة دون إيضاح أسباب امتناعه عن الإجابة والمشاركة برأيه كواحد من أفراد الشعب المسلم الذي في الغالب ستعقد هذه القمة الإسلامية من اجله.