واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل الخسائر للجلسة الثانية على التوالي بعدما تراجع مؤشرها العام اليوم 56 نقطة نزولا عند 6233، لتقارب محصلة جلستين 137 نقطة. واتسم أداء السوق بالهدوء مع إحجام المتعاملين عن البيع إلا في أضيق الحدود، وبتصيد بعض المستثمرين الفرص بالشراء في أسهم الصف الأول التي انخفضت أسعارها إلى مستويات مغرية، وهذا أدى إلى تحسن معيارا الشراء رغم أنهما لا يزالان تحت معدليهما المرجعيان. ومن بين 15 قطاعا في السوق طرأ تحسن على ثلاثة بينما انخفضت 12، كان من أكثرها تضررا الفنادق والتأمين، فخسر الأول نسبة 2.31% متأثرا بأداء سهمي الطيار ومجموعة الحكير، تبعه الثاني بنسبة 1.62%، في حين جاء الضغط على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فزاد اثنان وتراجعت ثلاث خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة ما يشير إلى أن عمليات البيع أمس اقتصرت على الضرورة.