مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الاثنين المتهمان الأول والثاني من خلية التجسس الإيرانية المكونة من 32 فرداً، وطالبا بتأجيل تقديم إجاباتهما عن الدعوى إلى الجلسة المقبلة، فأجابتهما المحكمة لطلبهما. وقد تواجد المتهمان مع ذويهما داخل المحكمة. وذكر المتهم الأول بأنه لم يتمكن من إعداد جوابه لعدم تمكنه من لقاء محاميه، وبين له القاضي رئيس الجلسة بأن له مهلة للجلسة المقبلة لتقديم جوابه، وفي حال عدم تقديمه جوابه سيطبق بحقه الأنظمة وفق المادة 8/36 من نظام المرافعات الشرعية والمادتين 101 و162 من نظام الإجراءات الجزائية، وطالب المتهم الأول توكيل ثلاثة من ذويه، فأجابته المحكمة لطلبه، كما طالب بعدم السماح لوسائل الإعلام بحضور الجلسات. فيما تحجج الثاني بأنه لم يتمكن من إعداد جوابه لعدم حصوله على ورقة وقلم في مقر توقيفه، وعدم الالتقاء بمحاميه، وقرر رئيس الجلسة منحه مهلة للجلسة المقبلة لتقديم جوابه. وطالب أيضاً بمنع حضور وسائل الإعلام، وعدم التطرق أو التلميح لمنصبه العملي. ومن أبرز التهم المنسوبة للمدعى عليهم ال32 تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية بتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة ووحدة وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة وإفشاء سر من أسرار الدفاع والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في المملكة، وتفكيك وحدة المجتمع وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية.