نظمت إدارة مرور منطقة الرياض أول من أمس لقاء عملياً بين القائمين على استراتيجية السلامة المرورية بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بمشاركة الخبير السويدي الذي يعمل مع الهيئة على تفعيل الاستراتيجية وبين منسوبي مرور منطقة الرياض وذلك لتسليط الضوء على ما تم تنفيذه خلال المرحلة السابقة من تطبيق الاستراتيجية وخاصة فيما يتعلق بحملات مكافحة السرعة والتي تقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عليها ويقوم مرور الرياض بتطبيقها ميدانياً. وفي بداية اللقاء تحدث العقيد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير إدارة مرور منطقة الرياض عن أهمية تفعيل الاستراتيجية مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في مجال التعاون الكامل مع جهاز المرور لرفع مستوى السلامة المرورية وخاصة في ظل الاستراتيجية الشاملة للسلامة المرورية في مدينة الرياض الذي تقوم بها الهيئة حالياً. وأكد المقبل أهمية الدور المنوط برجال المرور للعمل على تحقيق الهدف من تلك الاستراتيجية بما يحقق المصلحة العامة. مشيداً في الوقت نفسه بالجهود التي يقوم به ضباط وأفراد مرور الرياض في تفعيل مضمون الاستراتيجية. ثم تحدث الخبير السويدي عن المرحلة السابقة وأبدى إعجابه بما قام به فريق العمل من مجهودات كما تحدث عن المرحلة المستقبلية وما سوف يتم العمل عليه. بعد ذلك، تحدث المهندس عبدالعزيز آل الشيخ مدير البحوث والدراسات بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن الاستراتيجية وما تهدف إليه مثمناً بالمجهودات التي يقوم بها القائمون على التنفيذ. بعدها تحدث المهندس عبدالعزيز الغنام مدير وحدة الدراسات الاستراتيجية بالهيئة عما تم تنفيذه ميدانياً والنتائج التي تحققت حتى الآن مؤكداً ان النتائج تبشر بالخير وستكون المرحلة القادمة بإذن الله مرحلة تحقيق أفضل خاصة في ظل التواجد المكثف من قبل دوريات المرور. بعد ذلك، قام العقيد عبدالرحمن المقبل والمهندس عبدالعزيز آل الشيخ بتسليم جوائز تكريمية للمتميزين من منسوبي المرور القائمين على تنفيذ خطط استراتيجية السلامة المرورية في مدينة الرياض.