اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس الثلاثاء في برلين ان «الاستخبارات هي مفتاح النجاح» في الحرب التي تخوضها بلادها على الارهاب الدولي. واكدت الوزيرة الاميركية في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل «نحن دول تحترم القانون» ودعت الى تعاون اجهزة استخبارات الدول الديموقراطية. وقالت ان الارهاب الدولي «يستهدف الابرياء» مؤكدة انه يجب احباط مخططاته قبل ان يتمكن من تنفيذها. واشارت الى تعرض «حفل زفاف في عمان ومدرسة في بيسلان ووسائل للنقل العام في مدريد ولندن» الى اعمال ارهابية. واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية في اطار كلامها عن مكافحة الارهاب ان الولاياتالمتحدة «لا تقبل التعذيب الذي يتعارض مع القوانين الاميركية ومع الواجبات الدولية للولايات المتحدة». وقالت رايس «علينا ان نحمي شعوبنا وسنستخدم كل الوسائل المشروعة لتحقيق ذلك». ولدى تطرقها الى مسألة تحليق طائرات تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) في الاجواء الاوروبية وعن وجود سجون سرية تابعة لهذه الوكالة، قالت رايس ان الحرب الجديدة ضد الارهاب هي «تحد» يجعل من الضروري ان «نقوم بكل ما هو بامكاننا لحماية مواطنينا». وقالت رايس ايضا «نحن نحترم سيادة شركائنا».