كشف رئيس المؤسسة العامة للموانئ بالمملكة الدكتور نبیل العامودي عن مشروع لرفع الطاقة الاستيعابية لميناء جدة الإسلامي من 6.5 ملايين حاوية الى 7.3 ملايين حاوية خلال 18 شهراً. جاء ذلك أثناء استقبال الميناء امس الخميس سفينة الحاويات العملاقة "النفود" الأكثر صداقة للبيئة، والتى استمدت اسمها من صحراء النفوذ في المملكة. وقال الدكتور نبیل: تظل تقنيات صناعة النقل البحري فى حركة تطويرية مستمرة لا تتوقف أبداً فالجميع يعلم أن شركات صناعة السفن تطور نفسها وتتجه إلى صناعة أجيال جديدة من حاملات الحاويات بحمولات تفوق الثمانية عشر ألف حاوية وبأطوال لتلك السفن تصل إلى 400 متر، وفى المقابل فإن تطور هذه الصناعة المهمة لا بد وأن يقابله تطوير الموانئ التي يفترض أن تستقبل هذا الجيل من السفن الحديثة سواء من ناحية ملائمة الأرصفة وعمق الغاطس بها وتكامل تجهيزات التفريغ من رافعات لمناولة الحاويات وشاحنات لنقلها وخدمات لوجستية متكاملة وقوى عاملة مدربة تدريباً عالي الكفاءة ومراعاة لجوانب السلامة وفقا للمعايير الدولية، وهو ما تتمتع به موانئنا السعودية. وتأكيداً لذلك هو الاحتفال بالبدء بمشروع توسعة محطة بوابة البحر الأحمر لمناولة الحاويات لزيادة طاقتها الإستيعابية بنسبة 50% لتتمكن من مناولة 2250 مليون حاوية قياسية سنوياً وبتكلفة تصل إلى 650 مليون ريال، وينفذ هذا المشروع خلال 18 شهراً، حيث سيُمكن المحطة من استقبال ثلاث سفن حاويات عملاقة فى آن واحد.