كشف المحلل التحكيمي الكويتي سعد كميل أن حكم نهائي كاس ولي العهد الذي جمع بين الهلال والأهلي مرعي العواجي قدم مستوى جيد برغم بعض أخطاء مساعديه، وعطفا على مجريات اللقاء استحق درجة تقييم جيدة 8.5، ساعده في ذلك نجوم الطرفين والذين تفرغوا للعب وتركوا الاحتجاج على التحكيم، مؤكدا بان نتيجة اللقاء رفعت من أداء الطاقم التحكيم وسيطرته على النهائي. وانتقد المونديال سعد كميل قرار الطاقم التحكيمي لعدم احتساب هدف للهلال بالشوط الأول، وقال: "إلغاء هدف ناصر الشمراني قرار تحكيمي غير صحيح للمساعد الأول محمد العبكري، لعدم وجود ما يستوجب احتساب تسلل ساهم في ذلك موقف محمد العبكري الغير سليم مما حرم الهلال من هدف صريح". وتابع: "بالنسبة للمطالب الهلالية بوجود ركلة جزاء لنواف العابد أعطى فيها الحكم فرصة للشمراني وهو قرار سليم"، وأضاف: "إنذار تيسير الجاسم كان مستحق لتهور والخشونة، وبالنسبة لقرار استمرار اللعب في لمس الكرة لمحمد جحفلي كان موفق من عواجي"، وانتقد كميل مرعي عواجي في التساهل في بعض حالات الخشونة، والتي لم تؤثر على أداء الطاقم. من جانبه أكد المصري جمال الغندور بأن طاقم التحكيم نجح في قيادة النهائي إلى بر الأمان، برغم أن المباراة شهدت بعض الحالات، والتي كانت ستؤثر على نتيجتها لو خرج الهلال خاسرا. وقال: "هدف الهلال المبكر بالدقيقة الثانية من ناصر الشمراني كان من موقف سليم للاعب وساهم في سيطرة الطاقم التحكيمي على أغلب مجريات المباراة"، وتابع الغندور: "أهم حدث وحاله جدلية في المباراة شهدت فشل الحكم المساعد الأول محمد العبكري في قراره عندما إلغاء هدف مستحق للفريق الهلالي من ناصر الشمراني، وبصراحة اعتبره خطاء فادح وكبير وتسبب في حرمان الهلال من هدف شرعي، وأهداف المباراة الثلاثة المحتسبة كانت شرعية"، وتابع: " مرعي عواجي دار المباراة بشكل جيد وإعطاء مزيدا من الثقة للحكم السعودي ولم يكن جيدا في تجاهل أكثر من حالة تستدعي إشهار الكروت الملونة للاعبي الأهلي محمد امان وتيسير الجاسم وأسامة هوساوي للإهمال والتهور"، وأكد بان قرار عواجي بإنذار لاعبي الهلال سالم الدوسري والأهلي معتز هوساوي لا تستحق الطرد وقرار الإنذار بالأصفر كان مستحقا.