حت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام وأمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالنيابة اليوم الاثنين المؤتمر العالمي للعلاج الطبيعي والذي تنظمه مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والجمعية السعودية للعلاج الطبيعي تحت شعار «آفاق جديدة في التأهيل» بفندق الفيصلية بالرياض والذي تبدأ فعالياته يوم غد الثلاثاء ويستمر حتى يوم الخميس 8 من شهر ديسمبر الجاري. وأعرب الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر عن عظيم شكره وتقديره لرعاية سمو ولي العهد لفعاليات المؤتمر ودعمه اللامحدود في أنشطة وبرامج المؤسسة. وأوضح أن هناك نحو 24 ورقة عمل ستقدم خلال المؤتمر، مؤكداً على أن تخصص العلاج الطبيعي لا يزال في بدايته مقارنة بنظيره في دول العالم، حيث روعي في اختيار معايير المحاور المطروحة في هذا المؤتمر حاجة البلاد الماسة لمثل هذا النوع من العلاج، في ظل زيادة عدد المصابين جراء حوادث السيارات، إضافة إلى إصابات الجلطات القلبية والدماغية. وعد الدكتور القصبي المؤتمر فرصة متميزة لتعميق وتوسيع المعرفة بما يتناسب مع التطورات المستمرة في العمل المهني، مبيناً أنه سيستضاف خلال إحدى جلسات التجمع العالمي والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، ممثلين من وزارة الخدمة المدنية وجامعة الملك سعود والأطراف ذات العلاقة لبحث موضوع توظيف خريجي أقسام العلاج الطبيعي. وقال الدكتور القصبي إن من أبرز المتحدثين في المؤتمر: الدكتورة ساندرا ميرسير مور (بريطانيا) رئيسة الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي، والبروفيسور محمد صباحي (أمريكا) أكاديمي وباحث واكلينيكي، بروفيسور في علم الأعصاب والعلاج الطبيعي في جامعة تكساس ويمنز يونيفير سيتي ورئيس معمل الأبحاث العصبية العضلية، والبروفيسور بول هودجيز (استراليا) بروفيسور وباحث في العلاج الطبيعي في جامعة كوينز لاند ورئيس وحدة العلوم العصبية، والبروفيسورة اليزابيث بروتاس (أمريكا) رئيسة قسم العلاج الطبيعي بجامعة تكساس، والبروفيسورة اليزابيث دين (كندا) بروفيسورة في مدرسة علوم التأهيل في جامعة بريتش كولومبيا في كندا، ثم الدكتور روبرت هيربرت (استراليا) أستاذ في مدرسة العلاج الطبيعي في جامعة سيدني. من جهته قال الدكتور وليد الدالي رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، إن المؤتمر يحتوي على برنامج مكثف يشمل محاضرات وجلسات علمية وورش عمل، ودعي إليها أساتذة وخبراء متميزون في التأهيل الصحي على مستوى العالم من مراكز وجامعات أميركية واسترالية وبريطانية وكندية. وأوضح أن هناك أربعة محاور رئيسية، تتعلق بتأهيل المشاكل العضلية والعظمية، وتأهيل المشاكل العصبية، وصحة المرأة، وجلسات حوار ونقاش بين المحاضرين والمشاركين، لإثراء التوصيات التي ستصدر في نهاية المؤتمر، كما سيتطرق المؤتمرون إلى جانب تطوير مهنة العلاج الطبيعي، وسيعقد على هامش المؤتمر ولأول مرة في السعودية اجتماع أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد العربي للعلاج الطبيعي والذي يرأسه النقيب جورج بواري. وأثنى الدكتور الدالي بالتعاون الكبير والبناء بين الجمعية ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والذي أثمر عن عقد هذا المؤتمر العالمي الهام، والذي سوف يثري حقل العلاج الطبيعي بصفة خاصة والتأهيل الصحي بصفة عامة علمياً من خلال جلساته العلمية والارتقاء بمستوى ادائه مهنياً عبر ورش العمل المصاحبة لبرنامجه العلمي. إلى ذلك يقوم برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونت) الراعي التقني للمؤتمر بنقل فعاليات المؤتمر. وقال إبراهيم بن فهد آل معيقل المدير العام لبرنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية (ميديونت) إننا سنقوم بنقل جميع فعاليات المؤتمر حية على الهواء عن طريق تقنية البث المباشر عبر الإنترنت على الشبكة العنكبوتية وذلك على الموقع التالي: www.iptc.org.sa، كما ستقوم (ميديونت) بتوفير خدمة الإنترنت في موقع المؤتمر بتقنية «الواي فاي» (Wi-Fi) للحضور والمشاركين. وأشار إلى أنه سيستفيد من هذا النقل جميع المهتمين والمتابعين للمؤتمر من ذوي العلاقة في جميع دول العالم خاصة أن لغة المؤتمر الرسمية هي اللغة الانجليزية، وسيعطي هذا بعداً كبيراً في تغطية فعاليات المؤتمر مما سيساهم في وضع المملكة على خارطة المؤتمرات الدولية.