يحتل بطل كأس الأمير فيصل بن فهد لاندية الدرجة الاولى فريق هجر لكرة القدم مركزا غير مرقوب بين فرق الدرجة الاولى حتى نهاية الجولة السادسة إذ يتراجع إلى المركز التاسع الذي لا يتناسب وامكانات الفريق الذي يملك مجموعة جيدة من اللاعبين البارزين والتي استحق على اثرها كأس الأمير فيصل بن فهد لاندية الدرجة الاولى.. وحالياً يضع محبو هجر أيديهم على قلوبهم خشية ان يدخل الفريق مرحلة الخطر والصراع من أجل البقاء إذ لم يجمع سوى ست نقاط من ستة لقاءات، إذ لم يفز سوى مرة واحدة على الحمادة في الاحساء 1/صفر وتعادل في ثلاثة لقاءات وخسر اثنين حيث تعادل مع الحزم في الاحساء 1/1 ومع الجبلين في حائل (صفر/صفر) ومع نجران في الاحساء (1/1) فيما خسر من أبها في الاحساء (صفر/2) ومن الخليج في سيهات (2/3). ومع ان الدوري لايزال في بدايته فبامكان الفريق ان يحسن وضعه ويندفع للمنافسة إذ ان المتصدر يملك 14 نقطة فقط فهل تكون البداية من لقاء الفيصلي يوم الخميس القادم في الجولة السابعة. الظروف المالية ارهقت الفريق يقول الاستاذ نواف بن إبراهيم الملحم مدير كرة هجر بأن وضع الفريق بقي جيدا، فبعد إلقاء عقد مدرب الفريق البرازيلي لايف تحسن الوضع مع مساعده ماريليو خاصة قبل لقاء نجران الاخير وقدمنا مستويات جيدة وحتى خسارتنا من الخليج لم نكن نستحقها لكن مع نجران كثرت اخطاء المدرب لانه اشرك لاعبين في غير مركزهم. وأشار الملحم بأن ما يعانيه الفريق حالياً هو مشكلة توفر المادة لتسديد رواتب اللاعبين فهم محترفون ورزقهم على ما يتقاضونه من الكرة فأين رجالات هجر؟.. للاسف رجال الأعمال لم يدعموا الفريق فالوعود بعد حصول الفريق على كأس فيصل باءت بالفشل.. وأنا احي المشرف العام على كرة القدم بالنادي المهندس عبدالعزيز القرينس الذي يدفع من جيبه حتى وصل ما بذله قرابة الاربعمائة ألف ريال ومع الاسف اليد الواحدة لا تصفق لهذا ربما تتجه إدارة النادي إلى تأمين سلفية حتى يتحسن الوضع المالي. واقولها صريحة الإدارة نجحت إدارياً لكنها لم تستطع تأمين النواحي المالية والسبب عزوف اعضاء الشرف عن دعم النادي. رغم الجهود التي يبذلها رئيس النادي المهندس عبدالرحمن النعيم ونائبه أحمد الملحم وأمين عام النادي جمال السعيد وأنا هنا أوجه دعوة لرجالات هجر للوقوف مع الفريق قبل ان يغرق فالمادة هي ما ستنعش الفريق وتحقق له النجاحات والنتائج الايجابية وآمل أن يكون لقاء الفيصلي القادم هو بداية الاصلاح والعودة إلى الانتصارات.