رأى البطريرك الماروني نصرالله صفير أنه يجب عدم اسقاط الرئيس اللبناني أميل لحود بالقوة، ولكن إذا كان في بقائه ضرر للبنان فليتنحى من تلقاء نفسه. ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية اليومية عن صفير الموجود حالياً في الأردن، قوله إن استقالة لحود في يده، وهو وحده يعرف إن كان وجوده في السلطة يضر بالشأن العام أو يفيد، فإذا كان مضراً، فإنه هو من يجب أن يأخذ البادرة ويستقيل ليأتي سواه لتستقيم الأمور. أما إذا كان يرى خلاف ذلك فنحن لا نري أن يصير اسقاطه بالقوة، محذراً من تداعيات أية محاولة لإبعاد لحود بالقوة على الوضع اللبناني. وقال صفير: إنه إذا كان هناك من باب قانوني يستطيع إسقاط أميل لحود فليكن الباب القانوني، أما إذا كان بالقوة ولتجميع الناس وحشدهم حول القصر، وأن تأتي فئة تطلق النار على الجماهير فإن هذا الوضع مسيء جداً للبلد، فإذا انطلقت النار تنطلق شرارة لا يعود بالامكان حصرها فيما بعد. وأضاف: إن العلاقة اللبنانية - السورية لاتزال قائمة ولكن بنسبة أقل من الماضي، مشدداً على المصالح المشتركة بين البلدين، وأنهما اخوة لديهما تاريخ مشترك. وعن الموقف من «حزب الله» قال صفير: لا يمكن إلغاء الحزب الذي يمثل المقاومة في لبنان، داعياً إلى الحوار بين الحكومة والفئات السياسية المختلفة و«حزب الله» للبت في قرار بقائه كحزب مسلح.