تختتم اليوم السبت لقاءات الجولة الخامسة من كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - تحت سن 23 سنة لكرة القدم للاندية الممتازة إذ تقام مباراتان حاسمتان قد يتجدد من خلال نتيجتيهما المسار النهائي لمن يريد المنافسة فيما تنتهي آمال الفريقين الآخرين. إذ يتصدر الرياض فرق المجموعة الثانية والوحدة فرق المجموعة الرابعة لكن لقاءي اليوم سيكون لهما الدور الفاعل في هاتين المجموعتين إذ ستكونان على النحو التالي: الرياض * الاتحاد فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض لقاء حاسم وهام للرياض والاتحاد والذي سيتحدد خلاله مدى إصرار الرياض على الحفاظ على صدارته والاتحاد في تجديد آماله بالتأهل للنهائيات. فالرياض لا بديل له عن الفوز إذا ما أراد تأكيد الصدارة وانتظار لقاء النصر والاتحاد الختامي.. فإذا ما فاز سيرفع رصيده إلى ثماني نقاط وله فارق ثلاثة أهداف فالفريق لا يزال في الصدارة بخمس نقاط من فوز على الاتحاد في جدة 3/صفر وتعادل مع النصر مرتين بنفس النتيجة صفر/صفر ويسعى اليوم للفوز وينتظر نتيجة النصر والاتحاد فإذا ما تعادل النصر أو فاز بفارق هدف واحد فإن الرياض هو المتأهل للدور الثاني.. من هنا يرمي بثقله من أجل النقاط الثلاث لذا فإن القروني قد أعد عدته من أجل الفوز والفوز فقط رغم أن الفريق يفتقد إلى الثلاثي العماني المتواجد مع منتخب بلاده في دوحة الخليج فهل يحقق الرياض تطلعاته؟ أما الاتحاد فيدخل بآخر الفرص رغم أنه يلعب دون أي رصيد من النقاط بعد خسارتين متتاليتين من الرياض صفر/3 والنصر 1/2 لكن إذا فاز الاتحاد على الرياض ثم على النصر فإن رصيده سيرتفع إلى ست نقاط ويتجاوز النصر والرياض الذي يملكان خمس نقاط فهل يجدد أمله ويثأر من الرياض ويتبعه بالنصر فلا مجال لديه للتفريط إذ الفوز هو المطلب الملح للفريق إذ الخسارة أو التعادل تعني انتهاء آماله وخروجه من أول منافسات وبطولات الموسم فهل يتجدد الأمل أم أن الرياض يؤكد أحقيته بالتأهل لملاقاة متصدر المجموعة الرابعة؟ عموماً اللقاء يتوقع له القوة والإثارة والندية فمن يحظى به؟ الأنصار * الهلال وعلى استاد مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة قد يكرر الهلال الخماسية في مرمى الأنصار ويجدد أمله في التأهل عن المجموعة الرابعة في هذه المسابقة التي ظهرت بصورة جيدة هذا الموسم. فالهلال يدخل اللقاء بثلاث نقاط فقط من فوز على مضيفه 5/1 وخسارة من الوحدة متصدر المجموعة 2/3 ويسعى اليوم للكسب كي يرفع رصيده إلى ست نقاط ويظل له لقاء الوحدة الحاسم بالرياض.. من هنا يرمي بكل ثقله وسط حذراً شديد خشية مفاجأة الأنصار.. فهل يحقق فوزه الثاني ويتجاوز الأنصار على أرضه وبين جماهيره؟.. أما الأنصار فإن اللقاء بالنسبة له تحصيل حاصل بعد ثلاث خسائر متتالية اثنتان من الوحدة وثالثة من الهلال ويسعى اليوم لإثبات وجوده ووضة بصمة النهاية التي قد تخدم الوحدة ولو بالتعادل فهل يكون حجر عثرة أمام تجدد الآمال الهلالية، أم أن الهلال يؤكد إصراره ويعود للرياض بالنقاط الثلاث وينتظر لقاءه الأخير أمام الوحدة في الجولة السادسة؟