تصدرت الحلوى والمكسرات والعطور والبخور والذهب وألعاب الاطفال هدايا حجاج الداخل لأهاليهم واطفالهم واقاربهم، واستقبلت اسواق محافظة الطائف خلال اليومين الماضيين ارتالاً من سيارات الحجاج الذين أنهوا نسكهم وعادوا عبر طريقي السيل الكبير والهدا الى مناطقهم ومحافظاتهم وقصد المئات منهم اسواق الطائف وخاصة المنطقة المركزية (سوق البلد) وانتعشت عمليات البيع والشراء في محلات الاقمشة والملبوسات والحلوى والمكسرات والالعاب على حد سواء واسهم اقبال الحجاج على اسواق الطائف في تدوير آلاف الريالات في هذه الاسواق بينما انتشرت بسطات باعة الحنبص والسكريات التقليدية والسبح والخردوات في الساحات وبجوار مواقف السيارات للاستفادة من فترة عودة الحجاج بتوفير هذه المتطلبات والتي اتضح انها لم تعد تلقى الطلب المتوقع كما كانت في سنوات سابقة واتجه الحجاج الى سلع ومنتجات اخرى اكثر قابلية لدى الاسر والاطفال خاصة مثل الالعاب العادية التي لم تعد تستهوي الاطفال وحلت محلها الألعاب الرقمية ذات التقنيات المتطورة التي تجد متابعة لكل جديد منها لدى شريحة عريضة من الاطفال والشباب على السواء رغم اسعارها المرتفعة نسبياً. وحذر فرع وزارة التجارة والصناعة بمحافظة الطائف تجار العطور والبخور والدهون والزيوت العطرية من استغلال الموسم في الترويج لمنتجات مقلدة حيث سيقوم مراقبو الفرع بجولات مستمرة على الاسواق لضبط عمليات الغش التي قد تقع خلال فترة الاقبال على الاسواق وقد صادر الفرع خلال العام الحالي اكثر من 5000 مادة عطرية مقلدة ومغشوشة بالاضافة الى بخور خشب مغشوش تم طلاؤه بزيوت عطرية لإيهام المواطنين بجودته.. وفتحت محلات الذهب والمجوهرات ابوابها امام الحجاج الذين وفدوا للسوق وهم في طريقهم الى المناطق الشرقية والوسطى والجنوبية وتم تسجيل الاقبال على المشغولات الدقيقة والخواتم والأساور والقلائد والتعاليق وبخاصة النوعيات الحديثة وجاء الذهب الملون في صدارة المبيعات، كما اشتد الاقبال على الحلوى والمكسرات المختلفة وكانت الشوكولاته بمختلف انواعها الأكثر مبيعاً ثم حلوى الفواكه ثم المكسرات. وجاء هذا الاقبال منعشاً لسوق الطائف الذي لحقه الركود نتيجة الطقس البارد الذي حل بالمحافظة واحجام الاهالي عن الذهاب الى الاسواق بالكثافة المعهودة خلال الاجازات.