- ما أجمل الفخر. - ما أروع الحزم. - ما أعظم العزة. - ما أحلى الثقة في النفس بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى. - ما ألذ الكرامة والهيبة إذا حضرتا في الوقت المناسب.. وإذا برزتا في مواقع الحق. وإذا اعتلتا مواضع الذود عن حمى الدين والعقيدة وحماية الوطن والمجتمع وصيانة حدوده وحفظ حقوقه. - ما أسعد الأمة إذا رأت القوة تتجسد في اللحظات المناسبة من أجل المحافظة على أسس العقيدة الخالصة وتعاليم الدين والمحافظة على وحدة المسلمين. هنيئاً لنا في هذا الوطن بهذه القوة وبهذا الحزم وبهذه الهيبة، وبهذه الصرامة التي عشنا أحلى لحظاتها وبأعظم وأقوى خطواتها وقد شاركنا في هذا الفرح كل الإخوة المقيمين فكان أسبوعاً حملت لنا بداياته أعظم معاني الفخر والعزة والشموخ والهيبة بأصدق معالمها وبأعظم صورها، كان ذلك من خلال أحكام شرعية وقرارات مواقف داخلية وخارجية سياسية وأمنية أكدت للعالم بأسره أن هذا الوطن بدينه وبعقيدته وبقيادته هو وطن مختلف وسيبقى كذلك إن شاء الله تعالى.. وطن مازال بفضل الله وتوفيقه حاضراً بإسلامه المثالي الصادق وبعقيدته المحمدية الراسخة في كل قراراته وفي جميع مواقفه، وفي كل خطواته بل وفي كل شؤونه عبر مسيرته المباركة خدمة للإسلام والمسلمين أينما كانوا. أسبوعاً ترسخت في بدايته أبلغ وأصدق معاني وصور الحزم والجد والهيبة الإسلامية حماية للدين وللوطن وللمجتمع، وصيانة لحدود الله في خلقه من خلال قرارات حازمة وصارمة أثبتت أن هذا الوطن سيكون حاضراً في وقت الجد بشموخ قيادته في زمن عز فيه هذا الشموخ على الآخرين فحضر العدل الإسلامي والشرع المطهر في ساحة القصاص تزفه كل الابتسامات، وتهلل وتكبر له كل الحناجر في موقف حازم وهو وان تأخر بعض الشيء وخشي الجميع ألا يحضر هذا الموقف ولكن بإرادة الله وتوفيقه سبحانه وتعالى تم بإرادة وعزيمة وحزم القيادة في هذا الوطن تحقق هذا الحزم والحسم في الوقت المناسب وفي المكان المناسب بحق كل من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً وقتلاً وتدميراً. أسبوعا حملت كل لحظاته رسائل سعودية لمن أساءوا فهم الحكمة والسياسة والحلم والطيبة النابعة من الصفات الإسلامية الخالصة لقيادة هذا الوطن فحاولوا أن يتجاوزوا حدودهم وأن ينالوا من هذا الوطن وتطاولوا على عقيدته وعلى حقوقه وعلى قيادته وعلى شعبه فحضر الرد الحاسم في الوقت المناسب وبالأساليب المناسبة.. لذلك كان من الطبيعي أن نرى ردة الفعل المعادية فالرد كان مفاجئا ومؤلما لهم وحاسما وقاسيا جداً عليهم.. المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد بل كانت المفاجآت الأخرى والأكثر والأعظم والأشد ألماًً عليهم هي مشاهدة هذا الحجم من التلاحم الوطني السعودي الشامل المفعم بالمحبة والولاء الذي تزامن مع نبأ تلك الأحكام والإجراءات والقرارات في تأييد مطلق وشامل الى درجة السعادة والبشرى فأدرك أولئك أن هذا الوطن وطن مختلف، وأن على أولئك أن يدركوا جيداً طبيعة هذا المجتمع وعلاقاته مع قيادته. الحمد لله والشكر له سبحانه وتعالى قبل وبعد كل شيء على هذا العدل وعلى أن وفقنا في تنفيذ حكم شرع الله.. وهنيئاً لنا في هذا الوطن بل هنيئاً للمسلمين كافة بهذا الموقف الصارم الحازم الذي أعاد للمسلمين وللإسلام هذه الهيبة.