أفادت وثائق قضائية أنه في الأسبوع الذي ألقي فيه القبض على الممثل الكوميدي بيل كوسبي في اتهامات بالاعتداء الجنسي، علمت زوجته كاميلا كوسبي أنه يتعين عليها أن تدلي بشهادتها في دعوى مدنية ضد نجم الترفيه أقامتها سبع سيدات قلن إنه شوه سمعتهن. وكان قاضي اتحادي في محكمة الصلح بولاية ماساتشوستس رفض يوم الخميس حجج زوجة كوسبي لما يقرب من 52 عاما التي كانت أيضا مديرة أعماله بأن الشهادة ستكون "عبئا لا مبرر له". ومن المقرر أن تدلي الزوجة بالشهادة يوم الأربعاء المقبل بعد أسبوع من توجيه اتهام لبيل كوسبي (78 عاما) في ولاية بنسلفانيا في الدعوى الجنائية الوحيدة المقامة ضد الممثل الذي اتهمته أكثر من 50 امرأة بالتحرش الجنسي بهن في حوادث يرجع تاريخها لعقود. وأطلق سراح كوسبي بكفالة قدرها مليون دولار وقال محاميه إنه غير مذنب ولن يدرس التماسا بالتوصل إلى صفقة. ويواجه كوسبي الذي كان نموذجا للرجل العائلي تهمة هتك العرض المشدد والتي تصل أقصى عقوبة لها السجن لفترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات. وطبقا لوثائق المحكمة فإن الدعوى المدنية المقامة ضد كوسبي في ماساتشوستس أقامتها في ديسمبر 2014 تمارا غرين وانضمت إليها في وقت لاحق ست سيدات أخريات يدعين أن كوسبي اعتدى عليهن جنسيا أو تحرش بهن وأنه شوه سمعتهن عندما وصفهن بالكاذبات ردا على اتهاماتهن. ورفض قاضي التحقيق ديفيد هينسي الحجج التي دفعت بها كاميلا كوسبي بأنه ليس لديها أي معرفة مباشرة بالأحداث موضوع الدعوى وأنه يتعين على المحكمة حمايتها من "مضايقات لا مبرر لها" بتقييد نطاق الاستدعاء للمثول أمام المحكمة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن محامي بيل كوسبي يعتزمون الاستئناف ضد قرار هينسي.