يعد نادي الحزم أحد أبرز فرق منطقة القصيم التي أثبتت جدارتها إبان مشاركتها في دوري الأضواء والشهرة، قبل أن تمر عليه ظروف أدت إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى وأولها انسحاب الداعم الأول للفريق خالد البلطان بعدما حقق رابع الأبطال، وشارك في دوري أبطال العرب 2008م. ومع هبوطه وتكرار اعوام المنافسة على العودة مجددا تفاءلت جماهيره الموسم الحالي مع البداية القوية للفريق التي جعلته منافسا على الصدارة باكرا، محتلا أحد المراكز الثلاثة الأول في بداية الدوري، الا أنه بدأ باهدار النقاط بشكل غريب أمام فرق أقل منه مستوى وترتيبا، ليدخل في دوامة الخسائر التي وصلت خمس، منها أربع متتالية، لتسارع إدارة النادي بإلغاء عقد المدرب التونسي عادل السليمي الذي ترك الفريق تاسعا، وتعيين مواطنه ناصر النفري لتدارك ما يمكن تداركه، ولكنه حتى الآن لم يكن بأحسن حالا من سابقه، إذ لعب الفريق معه سبع مباريات، خسر منها ثلاث، وتعادل في اثنتين، وفاز في مثلهما فقط أحداهما أمام الدرعية متذيل الترتيب. ويحل الفريق في المركز العاشر بنهاية الجولة ال17 برصيد 21 نقطة متخلفا عن المتصدر ضمك ب 12 نقطة، وعن الوصيف الباطن ب 10 نقاط. الحزماويون يرون أن الفرصة لا تزال سانحة للصعود ولو عن طريق الملحق، بشرط تدارك وتلافي الأخطاء التي أفقدت الفريق كثيرا من النقاط وخصوصا على أرضه وبين جماهيره.