أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن ترحيبها وارتياحها لبدء تنفيذ اتفاقية الحركة والتنقل بافتتاح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية باعتباره إنجازاً وطنياً فلسطينياً تحقق نتيجة لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله العادل. وعدّ الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البرفسور أكمل الدين إحسان أوغلي افتتاح معبر رفح مقدمة لزوال الاحتلال نهائياً عن كافة الأراضي الفلسطينية وبداية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وعبَّر البرفسور أوغلي عن تهنئته للشعب الفلسطيني ولقيادته على هذا الإنجاز المهم الذي مكن الشعب الفلسطيني للمرة الأولى من السيطرة على أحد معابره الحدودية المهمة. ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي المجتمع الدولي واللجنة الرباعية لتكثيف التحرك من أجل حمل (إسرائيل) على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص تشغيل مطار غزة الدولي وبناء الميناء البحري باعتبارهما منفذين حيويين للشعب الفلسطيني ورمزين مهمين من رموز حريته وسيادته الوطنية. وجدّد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي موقف المنظمة الثابت من مساعدة الشعب في نضاله العادل من أجل استرداد حقوقه الوطنية الثابتة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. كما أعرب عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ترحيبه ببدء تنفيذ اتفاقية التنقل بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية من خلال معبر رفح الحدودي باعتباره يمثل إنجازاً في طريق الحرية أمام الشعب الفلسطيني. وقال الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح له بهذه المناسبة إن افتتاح معبر رفح يُعد خطوة يسيرة في حقيقتها كبيرة في معناها حيث ترمز إلى بدايات فجر الحرية للشعب الفلسطيني المناضل وسلطته الوطنية، في السعي المتواصل لرفع الظلم والاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وبداية رمزية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وطالب العطية المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على (إسرائيل) لاتخاذ خطوات جادة لتنفيذ خارطة الطريق والسير قدماً في العملية السلمية وعدم القبول بالالتفاف عليها من خلال الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.