أطلق مركز دعم وتطوير الأعمال بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ولأول مرة في المملكة حاضنة الإعاشة الذكية "قوت"، لدعم ريادة الأعمال النسائية وتعزيز ثقافة العمل الحر للمرأة السعودية في مجال صناعة الغذاء ومشاريع التموين الغذائي بتقنيات جديدة ومبتكرة، للمساهمة في تنويع مصادر الدخل، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية لبنات الوطن. وأكدت د. علياء بنت عبدالعزيز الفدا المدير التنفيذي لمركز دعم وتطوير الأعمال بجامعة الأميرة نورة أهمية إطلاق حاضنة "قوت" لخدمة هذا القطاع الحيوي الهام من خلال دورها في نشر الوعي وثقافة الإعاشة الذكية، والتعرف على منتجات غذائية جديدة للسوق السعودي، وابتكار طرق لإعادة صناعة الأغذية العالمية بنكهات محلية، وتعزيز جودة وكفاءة صناعة الإعاشة الذكية في المملكة، بالإضافة إلى دور الحاضنة في إتاحة فرص عمل جديدة للسيدات في مجال الأغذية والإعاشة الذكية، وتشجيع المواهب الشابة وتنمية المهارات في مجال الأغذية والإعاشة الذكية، واكساب الطاهيات السعوديات مهارات احترافية جديدة. وقالت الفدا إن الحاضنة تتميّز بتقديم خدمات وبرامج احتضان متميّزة ومتكاملة بطرق علمية متطورة ومبتكرة لخدمة السيدات السعوديات الراغبات في إطلاق مشاريع ريادية في مجال خدمات الإعاشة والتموين وإنتاج الأغذية من المنزل، موضحةً بأن هذه الحاضنة تكتسب أهمية خاصة نظراً للإقبال الكبير الذي تحظى به مشاريع الأغذية المنزلية من قبل المستهلكين بسبب تغيير الأنماط الحياتية للمواطنين في المملكة، والتي استدعت الاستعانة بخدمات لمثل هذه المشاريع والتي تمتاز ببرامج تدريبية لمساعدة السيدات لاحتراف هذا العمل، ورفع مستوى المخرجات بجودة وكفاءة عالية. وأشارت الفدا إلى النمو المتزايد الذي يشهده قطاع التموين والضيافة في المملكة مما يجعل الاستثمار في هذه المشاريع مجالاً رحباً لرائدات الأعمال السعوديات خاصة وأن هذا القطاع يتطلب المزيد من السيدات المتخصصات في مجال فنون الطهي وصنع الحلويات على أسس المعرفة المهنية الحديثة، مبينةً بأن حاضنة "قوت" ستفتح المجال لاحتضان المشاريع في العديد من المجالات ذات العلاقة مثل مهارات فنون الطهي وإعداد الطعام، والتموين، والتغليف، وأدوات الطهي المبتكرة، والحمية الصحية، والمقاهي وصناعة القهوة، وتوصيل الأغذية.