دشنت أمانة المنطقة الشرقية ومرور الشرقية، صباح اليوم إشارة للمكفوفين في مدينة الدمام، وذلك على طريق الملك خالد والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، والتي تهدف إلى عبور الطريق للمكفوفين، فيما سيتم إنشاء عدد من الاشارات المماثلة خلال الفترة القادمة. وتم تدشين الإشارة بحضور فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، والعميد خالد المزروع مدير إدارة مرور الشرقية، والرائد سلطان الحركان مدير الحوادث في مرور الشرقية، ورجل الأعمال عبدالرزاق التركي وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح أمين الشرقية ، أن تدشين إشارات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة "المكفوفين" هي المرحلة الأولى في مدينة الدمام، وأن الأمانة وادارة مرور الشرقية راعت البنية التحتية والسعي لمعالجتها فوراً، بهدف اكتمال المشروع بشكل متكامل وليصبح سهلاً ومتعارفاً على الجميع بذلك، ولفت الجبير إلى سعي الأمانة إلى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في تسهيل العبور في الطرق والشوارع بالإضافة إلى أن تكون المدن صديقة للبيئة، موكداً على أن الأمانة تسعى إلى خدمة هذه الفئة الغالية، من خلال تخصيص أماكن عبور أمنة بعد عبور الطريق وصولاً للأرصفة، لافتاً إلى وجود تعاون بين أمانة المنطقة الشرقية ومرور المنطقة الشرقية في كافة الإجراءات التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الجبير أن طريقة عمل الإشارة تتم من خلال زر مخصص للعبور من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة "المكفوفين" وبعدة عدة ثواني تظهر الإشارة الحمراء للمركبات للوقوف ومن ثم العبور وتصل مدة توقف المركبات إلى 30 ثانية لمراعاة عدم تكدس المركبات وتم وضع صافرات تنبيهيه، بهدف تنبيه المكفوفين ويرتفع صوت التنبيه في حال وجود ضجيج عالي من المركبات حتى لو كان هناك صوت الإسعافات لوصول التنبيه بشكل واضح لهم. وأشار إلى أن الأمانة تعتزم تنفيذ العديد من الإشارات المخصصة للمكفوفين خلال الفترة القادمة كمرحلة أولى في حاضرة الدمام وباقي محافظاتالشرقية كمرحلة ثانية ، موضحاً أن عدد الإشارات المرورية المخصصة للمكفوفين في حاضرة الدمام والمزمع إنشاءها 15 إشارة مرورية، وأنه تم تحديث الإشارات من إدارة مرور المنطقة الشرقية وهناك متابعة وتعاون بين أمانة المنطقة الشرقية وإدارة المرور على الحفاظ على سلامة الجميع خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي الأسواق أيضاً ومواقع أخرى حيوية. بعدها قام أمين الشرقية يرافقه مدير المرور وعدد من المكفوفين بتجربة الإشارة المخصصة لذوي احتياجات الخاصة بعبور الطريق للوقوف على الجاهزية التي تمت والاستماع لآراء ذوي الاحتياجات الخاصة "المكفوفين" في حال وجود أي ملاحظات من أجل معالجتها فوراً.